عاجل:

"لقب بضمير لبنان".. سليم الحص في ذمة الله

  • ٨٤

غيب الموت اليوم الرئيس الدكتور سليم الحص بعد معاناة طويلة من المرض، وبعد حياة كانت مليئة بالعطاء والحكمة تمكّن خلالها من إدارة البلاد في فترات عصيبة من حياة الوطن، فكان "ضمير لبنان" في كل ما قام به من خلال تسلمه مسؤولياته الوطنية.

فارق الرئيس الحص الحياة في الوقت الذي يحتاج فيه لبنان إلى أمثاله ليقودوا سفينته الى بر الامان وسط الأمواج التي تتقاذفها من كل جهة وصوب.

وفي ما يلي نبذة عن حياة الراحل الكبير:

من مواليد ٢٠ كانون الاول ١٩٢٩

شغل منصب رئاسة الوزراء خمس مرات، مرتان في عهد الرئيس الياس سركيس ومرة في عهد الرئيس امين الجميل ومرة في عهد الرئيس الياس الهراوي ومرة في عهد الرئيس اميل لحود.

تولى خمس حقائب وزارية بين الاعوام ١٩٧٦ و٢٠٠٠ هي حقائب الخارجية والمغتربين،  الصناعة والنفط، الاعلام والاقتصاد والتجارة،التربية الوطنية والفنون الجميلة والعمل.

انتخب  عضواً في مجلس النواب لدورتين  متتاليتين. وقام بدور مهم في إقرار اتفاق الطائف.

عضو عمدة دار الأيتام الإسلامية

عضو مجلس امناء صندوق العون القانوني للفلسطينيين 2003

أمين عام منبر الوحدة الوطنية 2005

رئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لمكافحة الفساد 2005

عضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية2007

عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى

عضو مجلس أمناء جامعة المنار في طرابلس (مؤسسة رشيد كرامي للتعليم العالي)

له ١٩ مؤلفا :

The Development of Lebanon's Financial Market (بيروت، 1974)،

نافذة على المستقبل (بيروت، 1981)

Lebanon : Agony & Peace (لبنان المعاناة والسلم) بالإنكليزية (بيروت، 1982)

لبنان على المفترق(بيروت، 1983)

نقاط على الحروف (بيروت، 1987)

حرب الضحايا على الضحايا (بيروت، 1988)
على طريق الجمهورية الجديدة(بيروت، 1991)
عهد القرار والهوى (بيروت، 1991)
زمن الأمل والخيبة (بيروت، 1992)
ذكريات وعِبَر(بيروت، 1994)
للحقيقة والتاريخ(بيروت، 2000)
محطات وطنية وقومية(بيروت، 2002)
نحن والطائفية(بيروت، 2003)
عصارة العمر(بيروت، 2004)
صوتٌ بِلا صدى(بيروت، 2004)
تعالوا إلى كلمة سواء(بيروت، 2005)
سلاح الموقف(بيروت، 2006)
في زمن الشدائد لبنانياً وعربياً (بيروت، 2007)
ما قل ودلّ (بيروت، 2008)
متزوج من  السيدة ليلى فرعون (توفيت عام  1990) ولهما ابنة وحيدة هي الاستاذة الجامعية الدكتورة وداد.
ونعى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “بكل حزن وأسى، الى اللبنانيين دولة الرئيس سليم الحص الذي رحل  في أصعب وأدق مرحلة يحتاج فيها لبنان الى ضميره وحسه الوطني والعروبي والى حكمته ورصانته وحسن ادارته الشأن العام”.

وقال ميقاتي في بيان: “الكتابة عن الرئيس سليم الحص مهمة صعبة وسهلة في الوقت ذاته. صعبة لأن كل الكلمات لا تفيه حقه، وسهلة لأنه بحر من العطاء في حياته المهنية”.

وأضاف: “كان اقتصاديا بارزا ومثال الخبرة والاخلاق والعلم ، يضع المصلحة العليا ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار وكان متجرداً وموضوعياً ودستورياً بامتياز”.

وأشار إلى أن “الرئيس الحص الذي وصل إلى أعلى ما يمكن أن يصل إليه رجل عصامي بنى نفسه بنفسه ليصل إلى أعلى درجات العلم، وأرفع المناصب، ليكون رئيس حكومة ناجحاً في لبنان، ويستحق بعد سنوات من العطاء والتضحية لقب” ضمير لبنان” ويدخل الى الابد في وجدان اللبنانيين”.

وختم ميقاتي بيانه قائلا: “رحمه الله واسكنه فسيح جنّاته”.



المنشورات ذات الصلة
لبنان

new test scheduled

لبنان

test scheduled