عاجل:

إعلام إسرائيلي: تهديد الطائرات المسيّرة يتزايد وأنظمة الدفاع الجوي ليست فعّالة ضدّها

  • ٣٦

في مؤشّر على تزايد مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من التهديدات المتزايدة التي تشكلها الطائرات المسيّرة لحزب الله، تحدّث إعلام العدو عن أنّه جرى الإشتباه بإطلاق حزب الله مسيرة استطلاع لتصوير منطقة مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيساريا.

وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأنّ سفينة صواريخ تابعة للبحرية الإسرائيلية كانت متمركزة قبالة سواحل قيسارية أبلغت عن الإشتباه بوجود طائرة مسيّرة تُحلّق في المنطقة، وبالفعل أرسل سلاح الجو الإسرائيلي طائرات مقاتلة إلى المنطقة بعد تلقّي الإنذار لكنّها لم تتمكن من تحديد موقع المسيّرة.

ونتيجة لذلك، رجّح الجيش الصهيوني أن يكون الإنذار الذي أطلقته السفينة المقاتلة خاطئاً، مشيراً إلى أن أنظمة الرادار قد تعطي أحياناً إشارات خاطئة بسبب سرب من الطيور أو عوامل أخرى.

وأفاد مكتب نتنياهو أنّه لم يكن موجوداً في المجمع في ذلك الوقت، قبل أن يُعقّب على الأمر بالقول: "كان ذلك إنذاراً خاطئاً".

وسائل إعلام العدو حذّرت من أنّ تهديد الطائرات المسيّرة يتزايد والخوف من سيناريو إطلاق العشرات منها في وقت واحد، قائلةً لقد حدد أعداؤنا نقطة عمياء لدينا وتحديداً فيما يتعلق بالطائرات المسيّرة البسيطة والرخيصة، والمسيّرات تمنح أعداء "إسرائيل" قدرات مختلفة لاستهداف قوات الأمن والجبهة الداخلية، مشيرةً إلى أنّ هذه المسيّرات قادرة على الوصول إلى نقاط الضعف مع قدرات مناورة دقيقة بشكل لا يصدق.

وكشف الإعلام العبري عن قلق في "تل أبيب" من أن أنظمة الدفاع الجوي ليست فعّالة بما فيه الكفاية ضد تهديد الطائرات المسيّرة، فيما عدوها مرن ومتطور بما يكفي لإستخدام التقدم التكنولوجي ضدها.

صحيفة "معاريف" العبرية كتبت أنّه وخلال الحرب الحالية، أصبحت حياة سكان الشمال الذين لم يجر إجلاؤهم، معقدة وصعبة، وفي حين غادر 80 ألف منازلهم بالفعل في ضوء التهديدات الأمنية، فإنّ أولئك الذين بقوا يضطرون إلى التعامل مع الواقع اليومي المتمثل في الإنذارات والضربات الصاروخية أو الطائرات بدون طيار.

المنشورات ذات الصلة