كشف استطلاع رأي لصحيفة معاريف العبرية أن" رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت سيصبح القوة الحزبية الأولى إذا عاد للعمل السياسي والأوفر حظاً لتولي منصب رئاسة الوزراء خلفاً لبنيامين نتنياهو في أي إنتخابات مستقبلية".
وإنخفضت شعبية رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الحالي بنيامين نتنياهو كثيراً منذ عملية "طوفان الأقصى" واندلاع الحرب في غزة منذ 10 أشهر.
شعبية نتنياهو تدهورت بسبب فشل الجيش الإسرائيلي بتحقيق أهداف الحرب اولاً، وبسبب عدم إستعادته للأسرى ثانياً وأيضاً عدم عودة الهدوء إلى المستوطنات المحاذية لغزة وإستطراداً الحدود مع لبنان، التي تشهد مواجهات يومية بين حزب الله و"إسرائيل" وتبادلاً للقصف.
وفي إستطلاع سابق قبل نحو شهرين كانت الترجيحات تصبّ لصالح بني غانتس رئيس الأركان السابق، ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سابقاً قبل ان يقدم إستقالته قبل شهرين ونصف بسبب عدم نجاح اهداف الحرب.
يُذكر ان نفتالي بينت تولى سابقاً رئاسة الوزراء في الدولة العبرية في الفترة بين حزيران 2021 وتموز 2022، وكان سابقاً وزيرا للدفاع.
وفي الإستطلاع نفسه كشفت معاريف أن 40% من الإسرائيليين يفضلون نتنياهو لرئاسة الحكومة مقابل 39% لصالح غانتس في حال عدم عودة نفتالي بينت للحياة السياسية.