لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، الى أن "الرد على عمليات الاغتيال يقرره الميدان، وما نشهده اليوم هو حرب أعصاب واستنزاف وترقب".
وأضاف في حديث لـ "الأنباء الإلكترونية": "الرد آت بحسب ما أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لكنه بنفس الوقت ترك الباب مفتوحاً لتوقيت هذا الرد واستعداد الحزب لردع أي اعتداء"، لافتا إلى "دقة المرحلة التي تتصاعد بوتيرة سريعة".
وحول الاستعدادات في الجبل والاقليم لمواجهة ارتدادات هذه الحرب في حال وقوعها، أشار عبدالله إلى "تشكيل لجان وخلايا أزمة في الجبل والاقليم تعمل على تدارك أي طارئ".
وأشار إلى أن "الاجتماعات التي يعقدها رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط وكتلة "اللقاء الديمقراطي" لمساعدة أبناء الجنوب وتأمين المنازل لإسكانهم في حال تعرضهم لعدوان، ومنع استغلال هذه المسألة الانسانية من قبل أي كان، مذكراً بالنداءات الموجّهة من قبل النائب جنبلاط من أجل مواكبة الأهالي النازحين واحتضانهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم وعدم محاولة استغلالهم، وأن تكون الايجارات منطقية ومدروسة.
وعلى الصعيد الحكومي، ذكر أن "الدولة بدأت بتجهيز نفسها لأسوأ الإحتمالات. فالاجتماعات في السراي الحكومي متواصلة ونحن كنواب "لقاء ديمقراطي" التقينا بالأمس بكل من وزراء المالية والصحة والداخلية ومحافظ جبل لبنان وتناقشنا معهم في التحضيرات القائمة من جهتنا وما يمكن أن تقدمه الوزارات المعنية في هذا الصدد".