خلال كلمة تأبينية له في تشييع أحد وجهاء عشيرة آل جعفر راشد عبدو جعفر، في بلدة سهلات الماء - قضاء الهرمل، بحضور فعاليات حزبية واجتماعية ووجهاء عشائر وعائلات المنطقة وممثلون لحركة امل وحزب الله ،واللقاء التشاوري ووفد كبير من عكار.
أكد نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، أن المعركة المصيرية التي واجهنا فيها العدوان الإسرائيلي على لبنان، وليس على الشيعة، كانت من أجل الحفاظ على لبنان ليكون حرا سيدا مستقلا، لا بالشعارات، إنما بالتضحية، وكذلك للحفاظ على اللبنانيين والدولة اللبنانية التي نحن أساس بنائها وبقائها بهذه التضحيات التي قدمناها.
أضاف الشيخ الخطيب "أن العدو الإسرائيلي اراد ان يفرق بين اللبنانيين، وأن يقول أن المشكلة بينه وبين الشيعة"، مبديا الأسف "لاعتماد بعض اللبنانيين هذا الفهم الخاطئ والمحدود".
وشدد الشيخ الخطيب على أن المقاومة حمت لبنان، وقد اثبتنا أننا أقوياء من أجل الوطن وليس من أجل الطائفة الشيعية، وأننا حراس هذا الوطن، ووحدة هذا البلد، والقائمين على حراسته على الحدود وفي الداخل.
وأشاد الشيخ الخطيب بدور الرئيس نببه بري بحماية لبنان سياسيا، وبمسعاه في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بعد عامين
أملا، أن نكون قد بدأنا بمسيرة جديدة في هذا البلد، ببناء دولة حقيقية، ونحن نريدها قوية وعادلة ودولة مواطنة، يعيش فيها اللبنانيون كرماء ومتساوين في الحقوق والواجبات، ولا نريد تميزا، ولا ان يكون للسلاح اثر في الخلافات الداخلية بل لحماية لبنان.
وختم الشيخ الخطيب بأننا نريد جيشا قويا ودولة قوية تدافع عن لبنان وليس عن طائفة.