في شأن الاسماء المرشحة، نقل مصدر مطلع عن مصادر ديبلوماسية لـ «الديار» امس ان الادارة الاميركية والمملكة العربية السعودية لا تخفيان ميلهما الى تأييد انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية، لكن لم تظهر بعد اشارات قوية على انهما ستذهبان في الايام والاسابيع القليلة التي تفصلنا عن موعد جلسة انتخاب الرئيس الى ممارسة ضغط تدريجي على الاطراف اللبنانية لتبني هذا الخيار. فالرياض، وفق ما عبر عنه السفير وليد البخاري، تشجع على التوافق حول الرئيس، ولا ترغب بممارسة اي ضغط في هذه العملية، كما ان السفيرة الاميركية اكدت ايضا للرئيس بري في اللجنة الخماسية دعم التوافق.
لكن المصادر لم تستبعد ان تنخرط الادارة الاميركية والسعودية في الايام المقبلة اكثر في الاستحقاق الرئاسي بشكل او باخر.
ولفتت الى ان فرنسا لا تعارض انتخاب العماد عون، لكنها تفضل ان يكون من ضمن لائحة مصغرة لاسماء مرشحة لتسهيل التوصل الى توافق، مع العلم انها وضعت مؤخرا لائحة من ثلاثة أسماء هي: سمير عساف التي تربطه علاقة صداقة مع الرئيس ماكرون، وزياد بارود، وناصيف حتي.
وحسب المعلومات، فان مروحة الاسماء المطروحة حتى الان ما زالت تشمل: رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي لم يعلن انسحابه، واللواء الياس البيسري، والسفير السابق جورج خوري، والنائب نعمة فرام الذي رشح نفسه اول من امس، والنائب ابراهيم كنعان الذي طرحته بكركي من بين لائحة اسماء مرشحين للرئاسة.