عاجل:

"نيويورك تايمز": وزير دفاع سابق يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة

  • ٦١

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل 

اتهم موشيه يعلون إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة وهو انتقاد نادر من عضو في المؤسسة الأمنية في وقت الحرب، وكان يعلون وزير دفاع نتنياهو خلال حرب 2014 في غزة لكنه انشق عنه عام 2016 وأصبح منذ ذلك الحين من منتقدي الزعيم الإسرائيلي.

قال يعلون يوم السبت إن المسار الذي يجروننا إليه هو الاحتلال والضم والتطهير العرقي وإن إسرائيل تُساق باتجاه بناء المستوطنات في غزة، وحين سُئل إذا كان يعتقد أن إسرائيل في طريقها إلى تنفيذ التطهير العرقي أجاب يعلون: "لماذا في الطريق؟ .. ماذا يحدث هناك؟ .. لا يوجد بيت لاهيا لا يوجد بيت حانون وهم يعملون الآن في جباليا .. إنهم في الأساس ينظفون الأراضي من العرب".

وقد ضاعف يعلون من اتهاماته يوم الأحد حيث صرح بأن حكومة نتنياهو تعرض القادة الإسرائيليين لدعاوى قضائية في المحكمة الجنائية الدولية وتعرض حياتهم للخطر وأضاف: "أنا أتحدث باسم قادة الجيش الإسرائيلي الذين يعملون في القطاع الشمالي .. لقد تواصلوا معي معربين عن خوفهم مما يحدث هناك" وقال لاحقاً في إشارة واضحة إلى الحكومة: "في نهاية المطاف هم يرتكبون جرائم حرب".

كانت تصريحات يعلون غير اعتيادية لأن الانتقادات التي يوجهها المسؤولون الإسرائيليون السابقون للحرب تميل إلى التركيز على الاستراتيجية أو الاتفاق على وقف إطلاق النار مع حماس وليس على سلوك الجيش الذي ينحرف إلى جرائم حرب محتملة.

يرى أكرم عطا الله وهو كاتب عمود فلسطيني من جباليا أن تصريحات يعلون "مهمة للغاية" لأنها تعزز الرواية الفلسطينية لما يحدث في غزة وهي ليست صادرة عن مسؤول عربي أو أحد المتعاطفين من المجتمع الدولي بل تصدر عن شخص كان جنرالاً في قمة النظام الإسرائيلي.

المنشورات ذات الصلة