كشف مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ«الأنباء الكويتية» أن «الجانب اللبناني اقترح على هوكشتاين وكل من دخل على خط اتصالات التهدئة، انه طالما الجولان السوري المحتل ومن ضمنه بلدة مجدل شمس، خاضعة لوصاية قوات الامم المتحدة اليوندوف، فليتم تكليف هذه القوات إجراء تحقيق مستقل في نوعية ومصدر الصاروخ، وان تستعين بخبراء ومختصين، لجلاء حقيقة من ارتكب المجزرة. الا ان الجانب الإسرائيلي وبمجرد طرح هذه الاقتراح، سارع إلى مسح كل الادلة لاسيما بقايا الصاروخ، وبطبيعة الحال سيرفض اجراء اي تحقيق، لأن الاتهام جاهز دائما، وهو ماض في عملية صرف الانظار عن افشال محادثات وقف اطلاق النار في غزة، من خلال تركيز الانظار على الجبهة الشمالية مع لبنان».
×