أسف رئيس "المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني" روبير الأبيض في بيان، "لكثرة أعداد المرشحين الطامحين للوصول إلى موقع رئاسة الجمهورية، بحيث لم نعد نعرف ما هو المعيار الحقيقي لهذا المنصب".
وقال: "بعد انتظار أكثر من عامين ونيف، نحن في انتظار رئيس يتحمل مسؤولية وطنه وشعبه واخراجه من النفق المظلم، مثابرا في التزامه قسمه المنبثق من انتمائه الوطني، معتمدا على حكمته وبصيرته في إدارة بلاده، من دون مساومة ولا رضوخ في سبيل استقلال وسيادة لبنان، ولا تسويات على حساب وحدة اللبنانيين وحرية الوطن، هادفا إلى تحسين مستوى تطلعات شعبه إجتماعيا واقتصاديا وثقافياً، مرتكزا على قدرته الفكرية وخبرته في إدارة المؤسسات الوطنية".
ودعا مجلس النواب الى "حسم أمره سريعاً وإنتاج رئيس للمرة الاولى صنع في لبنان دون اي تدخلات خارجية"، معتبرا أن "لبنان ينادي الشرفاء اصحاب القرار الحر والوفاء والتضحية في سبيل الوطن".
وشدد على "أننا في هذه المرحلة المقبلة الصعبة، بحاجة الى رئيس قوي صلب، مدافعاً عن ارضه وعرضه يكون على مسافة واحدة من كل مكونات المجتمع اللبناني المتعدد الحضارات والثقافات من دون الانحياز إلا للحق والعدالة والمساواة الاجتماعية من خلال المواطنة الحقيقة والعيش المشترك بعيدا من الطائفية والإقطاعية، والاهم الوقوف حائطاً منيعاً في وجه مخطط العدو الصهيوني الذي يسعى الى السيطرة على مقدرات وخيرات الدول المجاورة وشواطئها التي تملك النفط والغاز ومنها غزة وجنوب لبنان وسوريا".