كشفت وسائل إعلام اسرائيلية عن فضيحة تجسس جديدة هزت إيطاليا.
فقد اتُهم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" بالتورط في عملية تجسس خطيرة، شملت جمع معلومات حساسة عن سياسيين إيطاليين، بما في ذلك رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني والرئيس سيرجيو ماتاريلا.
ووفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم"، ورد اسم "الموساد" في شهادات أربعة أشخاص اعتُقلوا في إطار تحقيق بشأن شركة خاصة تدعى "إيكوالايز"، التي تواجه اتهامات بقرصنة معلومات عن شخصيات سياسية.
الشركة، التي يرأسها ضابط الشرطة السابق كارمينه غالو، متهمة باختراق خوادم حكومية حساسة بهدف جمع أسرار لبيعها لعملائها.
وذكرت تقارير أن "عميلين من الموساد قدما معلومات تتعلق بالغاز الإيراني مقابل معلومات عن تحركات القراصنة الروس وأنشطة مجموعة "فاغنر" في أوروبا".
هذه الفضيحة أثارت قلقًا واسعًا بين القادة السياسيين في إيطاليا، في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات متزايدة بسبب ممارساتها التجسسية.
وهذه الفضيحة ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت السنوات الماضية عدة حوادث تجسس مرتبطة بإسرائيل، ومنها:
تشرين الأول 2024: كشف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون عن اكتشاف جهاز تنصت في حمامه بوزارة الخارجية البريطانية بعد زيارة بنيامين نتنياهو.
تشرين الأول 2024: تحقيق في "الغارديان" يكشف محاولات إسرائيلية للتجسس على المحكمة الجنائية الدولية.
أيار 2024: تأكيد "الغارديان" لتجسس "الموساد" على المدعية السابقة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا.
تشرين الثاني 2023: بدء محاكمة 57 متهماً بالتجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية في تركيا.
كانون الثاني 2022: إعلان وزارة الخارجية الفنلندية عن تجسس على هواتف دبلوماسييها باستخدام برنامج "بيغاسوس".
كانون الأول 2021: تقارير عن اختراق هواتف موظفين في وزارة الخارجية الأميركية في إفريقيا باستخدام برنامج "بيغاسوس".
تموز 2021: تحقيقات دولية تؤكد استخدام "بيغاسوس" للتجسس على صحفيين ونشطاء في 40 دولة.
كانون الأول 2019: مسؤولون أميركيون يتهمون إسرائيل بزرع أجهزة تجسس قرب البيت الأبيض.
حزيران 2015: فتح تحقيق في النمسا حول عمليات تجسس إسرائيلية خلال مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وتستمر فضائح التجسس الإسرائيلية في التأثير على علاقات تل أبيب مع العديد من الدول، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.