عاجل:

إدانات بالجملة لإستهداف الجسم الصحفي في حاصبيا

  • ٩٤

بعد استهداف طيران العدو للجسم الصحفي في حاصبيا وسقوط شهداء وجرحى، صدرت سلسلة بيانات أدانت العمل الوحشي الذي قامت به "إسرائيل".

وفي هذا السياق، أدان المكتب الاعلامي المركزي في حركة أمل العمل الإجرامي الإسرائيلي الجبان الذي ارتكبته قوات الاحتلال في بلدة حاصبيا.

واعتبر ان ارتكاب قوات الاحتلال لهذه الجريمة بدم بارد يدلل على الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان بكل مستوياته السياسية والعسكرية وهي جريمة تضاف الى سجله الحافل بالقتل والاجرام.

العلاقات الاعلامية في حزب الله استنكرت بشدة الاستهداف الصهيوني المتعمد لِمقر إقامة الصحفيين في حاصبيا الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الصحفيين. 

واكدت أن "الجريمة الجديدة تُضاف إلى سجله المروع والإرهابي في استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في غزة ولبنان، ونُطالب الجمعيات والهيئات الإعلامية والنقابية بإدانة هذه الجريمة وتجريم العدو في المحافل الدولية". 

وتابعت: "إننا على ثقة تامة أن هذه الجريمة لن تمنع القنوات الحرة والشريفة من تغطية عدوانه المستمر على لبنان وشعبه ونقل بطولات المقاومين وصمود الأهالي والدفاع عن أرضهم وقراهم". 

بدوره أدان التيار الوطني الحر الجريمة الإسرائيلية في بلدة حاصبيا والتي استهدفت الجسم الصحفي.

 وقال في بيان: "عبثاً إسكات الإعلام اللبناني الحر وثنيه عن أداء واجبه تضاف إلى سجل انتهاكات العدو المواثيقَ الدولية والقانون الدولي".

وسأل النائب ابراهيم الموسوي في بيان: "هل تكفي كلمات الشجب والاستنكار والإدانة التي لم نعد نسمعها، وهي أضعف الإيمان أمام هذا النهج الإجرامي المتعمد الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ضد الأصوات الإعلامية الحرة من مؤسسات ووكالات وقنوات وأفراد نذروا حياتهم لكشف العدوانية الصهيونية في لبنان وفلسطين؟".

وأضاف الموسوي أن "جريمة استهداف الإعلاميين بالأمس في حاصبيا من قبل العدو الصهيوني تأتي لتستكمل سلسلة اعتداءاته الإجرامية، حيث يسعى لمنعهم من أداء رسالتهم في كشف حقيقة جرائم الحرب والإبادة الصهيونية ضد المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، وضد المؤسسات الإنسانية والمستشفيات وطواقم الإسعاف."

ودعا إلى "تحرك فوري وإجراءات عاجلة لمنع العدو من الاستمرار في جرائمه، وتحويل المسؤولين عن هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية المختصة." وأشار إلى استشهاد عدد من الإعلاميين والعاملين في قناتي المنار والميادين، مثل غسان نجار ومحمد رضا ووسام قاسم، معتبرًا ذلك "جريمة حرب موصوفة واعتداء على جميع المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية التي تحمي الإعلاميين."

وأكد على ضرورة أن تتحرك المنظمات الدولية مثل اليونسكو والاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب، لحماية الجسم الإعلامي وإنزال العقوبات بحق المجرمين.

وختتم البيان بتقديم "أسمى آيات العزاء والمواساة لقناتي الميادين والمنار والعاملين فيهما، ولعائلات الشهداء الأبرار"، داعيًا إلى "اتخاذ جميع الإجراءات التي تؤمن لهم الحماية الكاملة للقيام بمهامهم بحرية"، وناشد المجتمع الدولي "بتحمل مسؤوليته في تحميل العدو المسؤولية عن جرائمه المتكررة".


المنشورات ذات الصلة