بعد الإشكال الذي
حصل بالأمس بين النازحين والقوى الأمنية على خلفيّة القرار القاضي بإخلاء مبنى "حمرا ستار"
حيث عمد بعض من المحتجين على
قطع الطريق امام المبنى بالاطارات المشتعلة وسط حال من الغضب الشديد في صفوفهم.
شكل الحادث جدلا
واسعا في الأوساط الشعبية والرأي العام اللبناني ما طرح العديد من علامات
الإستفهام.
وعلى خلاف ما أشيع
في الأوساط الإعلامية، ووفق معلومات "إيست نيوز" جرى إتفاق مسبق بين كل
من قيادات حركة أمل وحزب الله والقضاء اللبناني على آلية الإخلاء، كونه يوجد قرار
قضائي واضح بالملكية الخاصة للمبنى، إلا
أن هذا لم يحدث، بل مددت مهلة الإخلاء لـ 48 ساعة أخرى بعد عدم إلتزام النازحين
بالقرار، على الرغم من تأمين أصحاب المبنى مراكز إيواء للنازحين.
هذا وبحسب معلومات
حصرية حصل عليها موقع "إيست نيوز" تفيد بأن النائب أمين شري كان يفاوض عبر
وسطاء لشراء المبنى في الحمرا ، بل وصل فيه الأمر لدفع مبلغ كبير.
وهنا تطرح علامات
الإستفهام
ما الهدف من بقاء
النازحين في هذا المبنى بالتحديد؟ وهل ما حدث يساعد على شراء المبنى تحت ضغط
النزوح؟
الأمر الذي يثير
تساؤلات إضافية هل حرضوا للنازحين على رفض الخروج والبقاء في المبنى عنوتا؟
مع الأخذ بعين
الإعتبار بالتضامن مع الأهالي النازحين ولهم الحق في أن يكون لهم مأوى، والتي تقع
على عاتق الدولة اللبنانية والأحزاب المشاركة في الحكومة مجتمعة.