عاجل:

"اسرائيل" تجهّز الملاجئ... الحرب مع "الحزب" لن تكون سهلة

  • ٢٨٩

طالب يولي أدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، بتجهيز الملاجئ والمخابئ في الشمال من بلاده، استعدادا لأي مواجهة محتملة مع حزب الله.


ونقلت صحيفة "معاريف الإسرائيلية"، صباح اليوم الأحد، عن أدلشتاين، قوله: "في حال بدأت الحرب مع حزب الله فلن تكون سهلة أو نزهة"، داعيا إلى أخذ تهديدات الحزب اللبناني على محمل الجد، بحسب قوله.


وطالب البرلماني "الإسرائيلي" بعودة مستوطني الشمال إلى منازلهم بشكل آمن، بتأمينهم من الصواريخ "أو من احتمالات التسلل من الجنوب اللبناني، مضيفا أن "الجيش"


يعرف أين ومتى يهاجم الحزب.


وكان وزير الطاقة ، إيلي كوهين، قد صرح في وقت سابق من اليوم الأحد، بأن منشآت الطاقة الإسرائيلية مهددة حال اندلاع حرب واسعة مع حزب الله.


وأجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مقابلة مع كوهين، بشأن استعدادات بلاده لمواجهة حزب الله المحتملة، أوضح خلالها أن بلاده "تعتمد على مصادر عدة لإنتاج الكهرباء، ما بين الغاز والفحم والطاقة الشمسية والديزل".


وأوضح كوهين أن "منشآت الطاقة الإسرائيلية مهددة من قبل حزب الله لأنها مواقع استراتيجية"، موضحًا أن وزارته تعمل مع الجيش "الإسرائيلي" بأكمله والشرطة لحمايتها.


وكان حزب الله قد نشر مقطعا مصورا بعنوان "إلى من يهمه الأمر"، والذي يرصد مواقع حساسة داخل إسرائيل، ويُظهر الفيديو، البالغ مدته دقيقة و11 ثانية، صورا تبيّن مواقع إسرائيلية حيوية، ويتضمّن المقطع مشاهد رصد جوي لمناطق ومدن إسرائيلية، حصل عليها حزب الله.


وبحسب مراقبين، فإن صور الاستطلاع التي ظهرت بالفيديو، تظهر أهدافا حيوية وعسكرية إسرائيلية، منها مصاف للنفط في مدينة حيفا، ومطار بن غوريون في تل أبيب وميناء أسدود وقواعد عسكرية في الجليل الأعلى.

كما تضمّن الفيديو، مقطعا من كلمة سابقة للأمين العام لـحزب الله، حسن نصر الله، والتي قال فيها إن "المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف".


وخُتم الفيديو بتصريح لنصر الله، يحذر فيه من أن "من يفكر بالحرب معنا سيندم".


ويتواصل الاستهداف المتبادل في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 8 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجّرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانًا.

المنشورات ذات الصلة