إيست نيوز- نسرين ناصرالدين
يقول الإمام علي بن أبي طالب "إذا فقدت المال لم تفقد شيء وإذا فقدت الصحة فقدت بعض الشيء وإذا فقدت الاخلاق فقدت كل شيء... إن الجشع والعالة نفس الشخص عملياً"
هم بعض المصنفين على الطائفة الشيعية، فئة المتمولين، المتزلفين لأصحاب السلطة التي صنعت منهم نوابا ووزراء واصحاب استثمارات .
هم بعض المتسلقين على تعب الناس ومعاناتهم الذين ساهموا في سرقتهم وتدمير مؤسساتهم والمتاجرة بإسمهم في أروقة معلومة وغير معلومة.
هم أولئك "المشاة" الذين يستمتعون " بالكزدورة" مع "دولته" هجروها عند أول سيارة نزوح من البقاع والجنوب نحو أروقة باريس وأبيدجان ولندن وغيرها..
أن نتحدث عن طائفة بدل ان نتحدث عن إنسان، هو نتيجة ...
أين هم المتمولون الشيعة من تأمين خروج مُيسّر للجنوبيين والبقاعيين من بيوتهم في ظل غياب الدولة
أين هم المتمولون الشيعة من تأمين مساكن "للمنتقلين" من قراهم، وهم أصحاب المشاريع والفنادق والبنايات الشاهقة
أين شيعة ال60 مليار دولار في المصارف اللبنانية من مفترشي الطرقات والارصفة ومن المتلطين داخل منازلهم حيث يتنقل الموت البشع من غرفة الى أخرى
أين هم المتمولون الشيعة من الاطفال والنساء وطلاب المدارس والجامعات والمتخرجين وأصحاب الاحلام
المتمولون الشيعة اقترفوا وشاركوا بجرائم المصارف والسرقة والتسلط الجائر والاستعلاء المقزز ونهب الثروات وسلب الوظائف، وها هم يتشاركون مع اسرائيل متعة وأساليب الموت.
إنه العار اليقين على الانسانية قبل حسابات الطائفة، فللطوائف الاخرى ناسها ورجالها!
مفجع الواقع ومبكي ومعيب وكارثي ...
" إن الدنيا ممر، والنّاس فيها رجلان: رجلٌ باع نفسه فأوبقها، ورجلٌ ابتاعها فأعتقها".