ايست نيوز ـ نسرين ناصر الدين
فائق حسن، الفنان التشكيلي العراقي عاد الى بغداد مكرما مخلدا معنويا وارثيا وثقافيا.
النهج الذي تتبعه رئاسة الحكومة العراقية يفتح باب الآمال لدى العراقيين والوطن العربي امام امكانية التغيير في عقلية وسلوك المسؤولين والقادة لامكانية التعاطي بروح وطنية بحتة بعيدة عن شخصنة الدولة في المواقع والمقدرات وحتى في الاستيلاء على المرافق العامة من خلال " تطويب الشوارع" باسمائهم او باسماء تكون ملتقى صراعات قائمة.
ففي جولة سيرا على الاقدام افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مجسر تقاطع كلية الفنون الجميلة في قاطع الرصافة، الذي يعد أول مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد. المشروع الذي انجز بمدة قياسية بلغت 90 يوما بتنفيذ فني وفق مواصفات عالية الجودة أُطلق عليه اسم الفنان التشكيلي الراحل فائق حسن. وقال السوداني أنّ "الراحل يُعد من الفنانين التشكيليين البارزين في العراق، فضلاً عن دوره الأكاديمي الكبير في كلية الفنون الجميلة". كما أكد أنّ "اختيار هذا الاسم يمثل رسالة واضحة بأنّ الفن والفنانين جزء من بناء الدولة".
وشهد الحفل رفع العلم العراقي على أكبر سارية في بغداد، وعزف النشيد الوطني من قبل مجموعة من طلبة كلية الفنون الجميلة.
ويعد مجسر فائق حسن أحد مشاريع وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، ويتضمن مجسرين. يربط المجسر الأول بين الطريق القادم من الجامعة المستنصرية بالطريق المؤدي إلى تقاطع الصرافية، فيما يربط المجسر الثاني الطريق القادم من تقاطع الصرافية بالطريق المؤدي إلى مجمع الكليات في باب المعظم، وإلى الجامعة المستنصرية.