عاجل:

خلافات بين واشنطن واسرائيل و"حكام الشرق الاوسط"، والازمة الداخلية في تل ابيب على شفير الانفجار؟

  • ٢٣١

نقلت تقارير إعلامية أميركية عن مسؤولين أميركيين، أن خطة واشنطن بشأن ما بعد حرب غزة لا تلقى قبولًا واسعًا، ما أثار الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل من ناحية، وحكام الشرق الأوسط من ناحية أخرى. وأوضح المسؤولون أن السمات الرئيسية لمخطط ما بعد الحرب يتمثل في إحياء عملية إنشاء دولة فلسطينية، ووضع ضمانات أمنية لإسرائيل، وتطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية. وحدّدت التقارير عدة خطوات يمكن للولايات المتحدة اتخاذها لتمرير مخططاتها المزمع تنفيذها، أبرزها إحداث تحول إسرائيلي ملحوظ إلى حرب أقل كثافة في غزة، ومن ثم السماح بتكثيف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية لمئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين النازحين. يتبع ذلك طرح خطة إصلاح شامل للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من المشاركة في إدارة غزة بعد الحرب، إلا أن حكومة نتنياهو تعرقل تنفيذ هذه الخطوات بالتوسع في الحرب التي دمرت غزة، وخلَفت أكثر من 24 ألف قتيل.

ويعيش الكيان الاسرائيلي ازمة سياسية داخلية كبيرة حيث هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإتهمه بأنه غير كُفء، وأوضح أنه لدى إسرائيل حكومة غير مؤهلة ورئيس وزراء غير مؤهل وليس كُفء لتولي منصب رئاسة الوزراء في إسرائيل, وقال إن الأخبار أو التقارير التي تتحدث عن تجزئة وزير الدفاع للقرارات ستؤثر بدورها على استمرار الحرب في قطاع غزة، وكذلك على مستقبل البلاد.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إقترح على كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الانضمام إلى الحكومة الحالية بقيادته، والأخيران يرفضان طلبه، وأن ليبرمان يرفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو، وأنه سبق وعُرض عليه الانضمام لتلك الحكومة أكثر من مرة، وكان في كل مرة يرفضها.نفيما فى حزب الليكود الحاكم والذي يتزعمه نتنياهو دعوات نتنياهو أو مكتبه لكل من لابيد وليبرمان الانضمام إلى الائتلاف الحاكم، بدعوى أنها تقارير أو أخبار كاذبة ولا صحة لها.

الى ذلك إعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في سويسرا "خيار التطبيع الكامل مع السعودية مفتاح للقدرة على الخروج من الحرب إلى أفق جديد، المنطقة لا تزال حساسة وهشة، والأمر سيستغرق وقتًا، ولكن أعتقد أن هناك فرصة للتحرك إلى الأمام نحو مستقبل أفضل للمنطقة".

المنشورات ذات الصلة