يصل الوسيط الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت الخميس، بعد جولة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا على المسؤولين حيث عبّر عن تخوفه من استمرار التصعيد القائم في المنطقة وفي لبنان، عاكسا اهتماما دوليا واضح وكبيرا للحؤول دون انزلاق الوضع في لبنان والذهاب نحو تصعيد أكبر.
واكدت مصادر سياسية ان هوكشتين الذي زار الكيان الاسرائيلي الاسبوع الماضي، التقى الثلاثاء في العاصمة الإيطالية نائب رئيس المجلس النيابي إلياس بوصعب، الذي يتولّى التواصل بينه وبين الجهات اللبنانية الرسمية والسياسية. وقد أطلعه على نتائج زيارته ولقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأبلغه أنه ينتظر الآن نتائج زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن لإسرائيل لأجل تحديد مسار عمله في المرحلة المقبلة.
وعُلم أن هوكشتين يعمل في ظل أجواء تقول بأن الإدارة الأميركية تنوي إلزام إسرائيل بالانتقال سريعاً الى المرحلة التالية من عمليّتها العسكرية في غزة، وأن الأميركيين يأملون بأن تكون هذه المرحلة مدخلاً لوقف العمليات العسكرية الكبيرة، ما يسمح بوقف العمليات العسكرية على الجبهة اللبنانية. وهو يعتقد بأن ذلك سيسمح بانطلاقة مساعيه الهادفة الى إعادة تنظيم الاستقرار الأمني والعسكري والسياسي على الحدود الجنوبية للبنان، ما يسمح بالسير قدماً في مساعي إلزام الجانبين اللبناني والإسرائيلي بمندرجات القرار 1701، وإنهاء النزاع على النقاط البرية العالقة على الخط الأزرق.
كما نُقل عن الموفد الأميركي بأنه ليس مخوّلاً في هذه المرحلة البحث في مستقبل مزارع شبعا، وأن المعطيات التي في حوزته تشير الى أن سوريا لم تبلغ الأمم المتحدة بعد بصورة رسمية خريطة حدودها البرية مع لبنان في هذه المنطقة، وبالتالي فإن البتّ بمصير المزارع يحتاج الى توافق لبناني ـ سوري قبل أي بحث مع إسرائيل.
الى ذلك اشارت مصادر مطلعة انى هوكشتاين سيسمع من المسؤولين اللبنانيين ما سبق وسمعه غيره من الموفدين، ولا جديد يقال في هذا الصدد، سوى ضرورة أن تضغط واشنطن على حكومة الحرب في اسرائيل لوقف العدوان على غزة ووقف العدوان ومسلسل الاغتيالات في لبنان، وعلى إسرائيلأن تحترم القرار 1701 وتطبّق بقية القرارات التي تتحدث عن انسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، مع الإنفتاح على أيّ عرض أو اقتراح دبلوماسي للحلّ يساهم في ضبط الحدود ولجم الإعتداءات الإسرائيلية وتطبيق القرارات الدولية التي تحمي الجنوب والجنوبيين.
وكان ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل طرح مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته الى لبنان اقتراحات للحلّ للوضع على الحدود شبيهة للاقتراح الذي يحمله هوكشتاين، ونقل بوريل للمسؤولين اللبنانيين استعداد إسرائيل للموافقة على وضع مزارع شبعا في عهدة الأمم المتحدة بشكلٍ مؤقت مقابل ضمانات بانسحاب حزب الله الى شمال الليطاني. وابدى بوريل خلال لقائه مع حزب الله الاستعداد لمناقشة الوضع على الحدود لمرحلة ما بعد الحرب وأكد أنّ بحوزته أفكاراً واقتراحات للحلّ لكنه لم يدخل في تفاصيلها. إلا أنّ حزب الله أكد لبوريل ولكلّ الرسائل الغير مباشرة التي تلقاها من جهات عدة بأنه غير معني بأيّ نقاش وبحث في تسويات لملف الحدود قبل توقف العدوان على غزة كونه الممر الأساسي لتهدئة الجبهة في الجنوب وتجنب تمدد الحرب الى كلّ المنطقة.
واكدت مصادر سياسية ان هوكشتين الذي زار الكيان الاسرائيلي الاسبوع الماضي، التقى الثلاثاء في العاصمة الإيطالية نائب رئيس المجلس النيابي إلياس بوصعب، الذي يتولّى التواصل بينه وبين الجهات اللبنانية الرسمية والسياسية. وقد أطلعه على نتائج زيارته ولقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأبلغه أنه ينتظر الآن نتائج زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن لإسرائيل لأجل تحديد مسار عمله في المرحلة المقبلة.
وعُلم أن هوكشتين يعمل في ظل أجواء تقول بأن الإدارة الأميركية تنوي إلزام إسرائيل بالانتقال سريعاً الى المرحلة التالية من عمليّتها العسكرية في غزة، وأن الأميركيين يأملون بأن تكون هذه المرحلة مدخلاً لوقف العمليات العسكرية الكبيرة، ما يسمح بوقف العمليات العسكرية على الجبهة اللبنانية. وهو يعتقد بأن ذلك سيسمح بانطلاقة مساعيه الهادفة الى إعادة تنظيم الاستقرار الأمني والعسكري والسياسي على الحدود الجنوبية للبنان، ما يسمح بالسير قدماً في مساعي إلزام الجانبين اللبناني والإسرائيلي بمندرجات القرار 1701، وإنهاء النزاع على النقاط البرية العالقة على الخط الأزرق.
كما نُقل عن الموفد الأميركي بأنه ليس مخوّلاً في هذه المرحلة البحث في مستقبل مزارع شبعا، وأن المعطيات التي في حوزته تشير الى أن سوريا لم تبلغ الأمم المتحدة بعد بصورة رسمية خريطة حدودها البرية مع لبنان في هذه المنطقة، وبالتالي فإن البتّ بمصير المزارع يحتاج الى توافق لبناني ـ سوري قبل أي بحث مع إسرائيل.
الى ذلك اشارت مصادر مطلعة انى هوكشتاين سيسمع من المسؤولين اللبنانيين ما سبق وسمعه غيره من الموفدين، ولا جديد يقال في هذا الصدد، سوى ضرورة أن تضغط واشنطن على حكومة الحرب في اسرائيل لوقف العدوان على غزة ووقف العدوان ومسلسل الاغتيالات في لبنان، وعلى إسرائيلأن تحترم القرار 1701 وتطبّق بقية القرارات التي تتحدث عن انسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، مع الإنفتاح على أيّ عرض أو اقتراح دبلوماسي للحلّ يساهم في ضبط الحدود ولجم الإعتداءات الإسرائيلية وتطبيق القرارات الدولية التي تحمي الجنوب والجنوبيين.
وكان ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل طرح مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته الى لبنان اقتراحات للحلّ للوضع على الحدود شبيهة للاقتراح الذي يحمله هوكشتاين، ونقل بوريل للمسؤولين اللبنانيين استعداد إسرائيل للموافقة على وضع مزارع شبعا في عهدة الأمم المتحدة بشكلٍ مؤقت مقابل ضمانات بانسحاب حزب الله الى شمال الليطاني. وابدى بوريل خلال لقائه مع حزب الله الاستعداد لمناقشة الوضع على الحدود لمرحلة ما بعد الحرب وأكد أنّ بحوزته أفكاراً واقتراحات للحلّ لكنه لم يدخل في تفاصيلها. إلا أنّ حزب الله أكد لبوريل ولكلّ الرسائل الغير مباشرة التي تلقاها من جهات عدة بأنه غير معني بأيّ نقاش وبحث في تسويات لملف الحدود قبل توقف العدوان على غزة كونه الممر الأساسي لتهدئة الجبهة في الجنوب وتجنب تمدد الحرب الى كلّ المنطقة.
×