عاجل:

الفشل الفرنسي يطال "ايمييه" وبري قلق من استمرار ترحيل الاستحقاق الرئاسي لاشهر...؟

  • ٩٢

أعفى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزير الاستخبارات الخارجية السابق برنار ايميي من منصبه وعين مكانه نيكولاس ليرنر كمبعوث امني الى لبنان، وهو توقيب مشبوه خصوصا ان بعض المصادر الفرنسية تقول بأن الاخير دفع ثمن تسريبات ألمح اليها خلال زيارته الى لبنان بأن  "الموساد"  يتجه لتنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين فلسطينيين على الاراضي اللبنانية. وعليه اتُخذت إجراءات استثنائية يجري العمل عليها ميدانيا. وتعتبر المصادر ان خيبات الأمل التي أصابت الجهاز الخارجي الفرنسي تمتد الى عامين في ما يتعلق بالشرق الاوسط، ومنطقة الساحل في القارة الافريقية، وعدم توقع الحرب في اوكرانيا. الى ذلك رُحلت الاستحقاقات الى العام المقبل، وعلى رأسها الملف الرئاسي  رغم نقل زوار عين التينة، أن الرئيس نبيه بري ومعه حزب الله، يعتبران ان الوقت حان ليكون ملف انهاء الشغور الرئاسي بنداً اول على طاولة الاهتمامات في السنة الجديدة. وقد حذّر الرئيس بري من أن التأخر بالتوافق لانتخاب رئيس للجمهورية يفاقم الخسائر، ويزيد التعقيدات، وانه لم يعد جائزاً ابقاء هذا الملف على الاطلاق في مربع «النكايات والشروط التعجيزية".من جهة اخرى كشفت مصادر رئاسية فرنسية أنّ الوضع في لبنان والحرب على غزة سيحضران في محادثات الرئيس ماكرون مع الملك عبدالله الثاني في الأردن، مكرّرة موقف باريس من «مخاوف اتساع رقعة الحرب على لبنان». وأشارت الى أنّ «المخاطر القائمة والمتعلقة باشتعال المنطقة هي في صلب تحرّك فرنسا، وهناك ضرورة ماسّة لتجنّب اشتعال الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل و»الخط الأزرق»، وهذه الجهود هي في صلب تحرك الديبلوماسية الفرنسية منذ 7 تشرين الأول الماضي". وفقا لمصادر دبلوماسية، فان التصعيد الاسرائيلي يأتي على خلفية قلق جدي يسود في اوساط امنية اسرائيلية من قيام حزب الله بخطوة هجومية غير متوقعة عبر الحدود على خلفية «الوهن» المفترض للجيش الاسرائيلي المتعب من الحرب في غزة، ولهذا يضغطون ميدانيا وعبر الضغوط الدبلوماسية الاميركية «لردع» المقاومة.

المنشورات ذات الصلة