"اذا لم تستح فقل ما شئت"، مثل ينطبق على رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل الذي اضاف الى سلسلة هزائمه وهزائم الرئيس السابق ميشال عون هزيمة جديدة مع تاجيل التسريح لقائد الجيش جوزاف عون في مجلس النواب. لكنه ابى الاستكبار وكتب على منصة "إكس": عم اتفرّج عليهم وابتسم: حدا همّه يغيظني، وحدا بدّو يرضيني. حدا بيعرف انه معي حق، بس ما لازم اربح! وحدا بيعرف انه ما لازم اخسر، بس ما بيسوى هلقدّ اربح! انا بكل الاحوال ربحت، واقلّه ربحت حالي؛ بتقدروا تفكّروا بالبلد ومصلحته وتنسوني؟..كلام "فاضي" صادر عن الم ""الصفعة" المدوية التي تلاقها باسيل في معركة "دونكيشوتية" جديدة خاضها بشراسة ودفع ثمنها شخصيا من رصيده ورصيد تياره السياسي الذي يضمحل يوما بعد يوم، فيما ربح المسيحيون مجددا بعد ان تجنبوا كأسا مرّة اخرى كادت النرجسية والاهواء الشخصية الحاقدة تاخذهم وتاخذ البلد الى مكان آخر، بعد ان تجرأ باسيل على المخاطرة بالمؤسسة العسكرية، الضامن الوحيد المتبقي في بلاد متحللة لم يتبق منها الا هيكل دولة نخرها فساد من يدعي العفة. نجا لبنان، ونجا الجيش،ونجا المسيحيون من "مصيدة" جديدة، وحده جبران من خسر مرة جديدة ولن تنفع ابدا اي مكابرة او هروب من الواقع.
×
المنشورات ذات الصلة