نشرت مجلة "نيويورك" تقريرها يوم 10 سبتمبر وقالت إن المقال هو جزء من موسم جديد من سلسلة تحقيقات استقصائية بعنوان "في الظلام".
ويستند التقرير إلى ما وُصف بأنه أكبر مجموعة معروفة من التحقيقات حول جرائم الحرب المحتملة التي ارتُكبت في العراق وأفغانستان منذ هجمات 11 سبتمبر.
ويقول التقرير أن ما يقرب من 800 حادثة وقعت في المجموع وأن الجيش الأمريكي لم يحقق "لا الشفافية ولا العدالة" في معظم الحالات.
وجاء في المقال: "الصورة التي تظهر لا تدعو للتفاؤل فغالبية الادعاءات المدرجة في قاعدة البيانات تم رفضها ببساطة من قبل المحققين في ظل نظام عدالة يمكن أن يكون متسامحاً مع المتهمين وغير مصدق للضحايا".
هذا وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت ما يسمى بالحرب على الإرهاب بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وقد واجهت الحملة العسكرية انتقادات متزايدة على مر السنين بسبب فشلها في اجتثاث الجماعات الإرهابية كما رأى المنتقدون أن الحملة كانت ذريعة من الولايات المتحدة للتواجد العسكري في تلك المنطقة.