افادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مصادر في المعارضة السورية، أن "القصف الإسرائيلي العنيف على سوريا قبل يومين تزامن مع عملية إنزال للجيش الإسرائيلي على الأراضي السورية".
وأضافت الصحيفة، ان "عملية الإنزال الإسرائيلي على الأراضي السورية قبل يومين تضمنت الاشتباك مع مجموعة من الجنود وأسر شخصيتين إيرانيتين".
وفي هذا السياق، أشارت "القناة 14" وصحيفة "هآرتس"، إلى أن "القوات الإسرائيلية الخاصة التي تسلّلت إلى سوريا بإنزال جوي صادرت ملفات ووثائق حساسة من مبنى للحرس الثوري الإيراني ودمّرت مبنى للبحوث العلمية".
وقالت احدى المنصات الاسرائيلية ان "الصورة بدأت تتضح بشكل كامل للهجوم الدرامي الذي وقع في سوريا في بداية الأسبوع، استناداً إلى تقارير عربية جديدة حيث تمركزت قوات الكوماندوز الإسرائيلية في مركز الأبحاث في مصياف، وقتلت عدد من الإيرانيين في تبادل لإطلاق النار.
في المقابل، لم تعلق اي جهة رسمية سوريا او إيرانية على على ما اودته الصحيفة الاسرائيلية.
فهل تكون هذه الأخبار والمعلومات الصادرة عن الإعلام الإسرائيلي مقدمة لعملية برية لشنّ عسكرية كبيرة ضد حركات المقاومة في المنطقة، من أجل تغيير قواعد اللعبة؟