عاجل:

رئاسة الجمهورية تطل من البوابة الاميركية.. وحشد دولي لمنع فراغ قيادة الجيش..؟

  • ٧٦

دخلت واشنطن على خط اعادة تحريك الملف الرئاسي، من خلال تسوية يكون فيها الثنائي الشيعي رابحا. وتقول مصادر ديبلوماسية ان هذا التوجه يتبناه كبير مستشاري الرئيس الاميركي لشؤون الامن والطاقة عاموس هوكشتاين الذي يسوق لفكرة ارضاء حزب الله عبر الدفع قدما الى تفاهم حول تثبيت الترسيم البري بما يشمل حل للنقاط الـ 13 المتحفظ عليها لبنانيا، تثبيت ملكية لبنان للنقطة «ب 1» الواقعة في خليج الناقورة على أن تكون منطلقاً لترسيم الحدود البرية، والانسحاب شمالي الغجر فضلا عن وضع مزارع شبعا تحت الوصايا الدولية، ريثما يتم حل الالتباس مع سوريا حول وضعها القانوني. وبالتالي فإن الفكرة الاميركية تقوم على ارضائه في الملف الرئاسي مع تسوية في رئاسة الحكومة للمضي قدما بهذا الطرح الذي يمنح الاسرائيليين ما يحتاجونه من «ضمانات» لطمانة سكان المستوطنات بالعودة، تحت عنوان اتفاق ضمانات امنية على الحدود يلزم الطرفين بتطبيق صارم للـ1701 لا تعديله، ويكون المخرج التفاوضي مع الدولة غير مباشر ويكون الحزب وراء الدولة في قرارها كما حصل في الترسيم البحري.
من جهة أخرى زار السفير السعودي في لبنان وليد البخاري البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، وحمل بخاري لبكركي تأكيد بلاده ومعها اللجنة الخماسية على ضرورة عدم إفراغ القيادة العسكرية وانتخاب رئيس سيادي وإصلاحي. وقال البخاري كلاماً واضحاً مؤيداً لما يقوم به البطريرك في ملف قيادة الجيش، ونقل تقدير بلاده للدور الذي يؤديه جوزاف عون وحمايته استقرار لبنان وأمنه والحفاظ على عمل المؤسسة العسكرية وانتظامها في أصعب مرحلة من تاريخ لبنان. واكد بخاري في موضوع الرئاسة بأنه شأن لبناني، رافضا الدخول في الأسماء الرئاسية

المنشورات ذات الصلة