عاجل:

تهديدات اسرائيل للبنان تطوقها المواقف الغربية السياسية وتردعها المقاومة بالنار..

  • ٦٣

حولت إسرائيل جنوب لبنان إلى «صندوق رسائل» إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر استهدافها مواقع القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان. كما وجهت عبر استهدافها لنقاط تمركز الجيش اللبناني رسائل "توبيخية" ردا على سياسة لبنان الداعمة للمقاومة وفلسطين.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن وزير الحرب في الحكومة المصغرة الاسرائيلية بيني غانتس، أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مكالمة هاتفية، أن إسرائيل ستكون بحاجة إلى التخلص من «التهديد» الذي يشكله «حزب الله» على حدودها الشمالية. ويدور الحديث  اليوم حول ابلاغ إسرائيل الوسطاء الدوليين شروطها بشأن الوضع في لبنان، فهي وفق المعلومات وافقت على أن يبقى لـ"حزب الله" بعض مواقع الرصد المشتركة مع الجيش اللبناني ومع قوات فرنسية في جنوب لبنان، وتحديداً جنوب نهر الليطاني. وشددت إسرائيل على ضرورة أن ينتشر الجيش اللبناني على الحدود مع لبنان "بكل النقاط"، وأن تتواجد معه قوات فرنسية وذلك ضمن إطار "قوات دولية". وبحسب ما تبلغه الوسطاء الدوليين، هناك ضمانة أميركية بألا تقوم إسرائيل بأي عملية أو اعتداء على جنوب لبنان، كما تم اقتراح انتشار قوات أميركية على الجانب الإسرائيلي من الحدود.. هذه المعلومات لم يتم تأكيدها بشكل رسمي وعليه لم يصدر اي موقف عن حزب الله او عن الحكومة اللبنانية. وقالت مصادرسياسية ان الموفدين الدوليين الذين ينقلون الرسائل الدبلوماسية إلى لبنان، اكتفوا بالدعوة إلى العمل لمنع تمدُّد القتال جغرافياً وتوسعة الحرب داخل الأراضي اللبنانية. واشارت المصادر انهم لم يحملوا أي رسائل من هذا النوع، ولا مقترحات يدركون أن لبنان سيرفضها. من جهة اخرى اكدت صحيفة "واشنطن بوست"، استخدام إسرائيل ذخائر الفوسفور الأبيض الّتي زودتها بها الولايات المتّحدة في هجوم تشرين الأول على جنوب لبنان، والذي أدّى إلى إصابة تسعة مدنيّين. تقرير واشنطن بوست لاقى رداً أميركياً سريعاً، إذ أعرب المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، عن قلق الولايات المتحدة إزاء تلك التّقارير، مشيراً إلى أنّ بلاده ستسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن هذه المسألة.

المنشورات ذات الصلة