عاجل:

اسرائيل تقر بالاخفاق، وتعويل على "رشوة الحكومة اللبنانية" لإبعاد "حزب الله" من الحدود الشمالية؟

  • ٩٦
اسرائيل تراهن على ما قد ينجم عن عملية خان يونس المخططة على عجل وغير المدروسة، وربما حان الوقت للاعتراف بأن النصر الكامل ليس في الأفق، ومن الأفضل، والحالة هذه، أن نسخر طاقتنا من أجل استعادة جميع المحتجزين وتضميد جراحنا الجماعية العميقة".
بهذه المقدمة افتتحت صحيفة يديعوت أحرنوت مقالا للصحفي ناحوم برنيع بدأه من حيث توقفت الهدنة ـ حسب رأيه ـ برغبة حركة المقاومة الإسلامية مناقشة قضية 15 امرأة وطفلين لا تزال تحتجزهم، والتوصل إلى اتفاق بشأن المرضى وكبار السن من الجانبين، ليبدأ الجانب الإسرائيلي من حيث توقف في القصف، مما يجسد تصميمه الذي لا يتزعزع آملا ألا يكون ذلك مدفوعا بالأنا.
ورأى الكاتب أن إعادة المحتجزين الذين ما زالوا في قطاع غزة، وإعادة جثث من ماتوا منهم إلى إسرائيل، أولى من الدخول المبكر في هجوم بري على جنوب القطاع، لأن الأمر الذي يستلزم توغل الجيش الإسرائيلي في عمق خان يونس، قد يؤدي إلى حدوث فوضى جيوسياسية ضخمة، وبالتالي سيكون من الحكمة خفض التوقعات قليلا، ما دام النصر الكامل غير مرجح في الظروف الحالية.
واعتبر الكاتب أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى خان يونس دون خطة "لليوم التالي" خطوة غير سليمة من الناحية الإستراتيجية، مشيرا إلى أن عقارب الساعة لا تتوقف، وحالة السكان الفلسطينيين في تدهور والضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتزايد، مما يعني أن إسرائيل لم يعد لديها أكثر من أسبوعين، وهو وقت غير كاف لتحقيق الأهداف المعلنة في ذروة الغضب والصدمة الإسرائيلية الناجمة عن هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول .
في الجبهة الشمالية يقول الكاتب ان هناك تفاؤل يلوح في الأفق، وذلك بقيام الأميركيين والفرنسيين برشوة الحكومة اللبنانية، وموافقة  على نوع من الترتيبات التي من شأنها إنهاء الأعمال "العدائية" حزب الله في المستقبل المنظور، بطلب من الايرانيين، مما يتيح لسكان المجتمعات الشمالية التي تم إجلاؤها من العودة إلى ديارهم.
المنشورات ذات الصلة