ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون لا يزال يراوح مكانه، في ظل عدم تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعدا لانعقاد هيئة مكتب المجلس اذ لا يزال رئيس المجلس يعول على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للتوصل الى مخرج عن طريق الحكومة. وفيما يرجح عودة المبعوث القطري جاسم بن فهد آل ثاني الى بيروت خلال الساعات المقبلة، لمحاولة ايجاد مخرج للمأزق الرئاسي، يبدو ان التمديد للعماد جوزاف عون قد دخل مرحلة «عض الاصابع» قبل 39 يوما من موعد تسريحه وسط الضغوط الدبلوماسية الأميركية والقطرية والسعودية والأوروبية للتمديد له، لكن حتى الآن تغيب الوعود من الجهات السياسية بالتمديد لغياب التوافق السياسي ووجود مطبات قانونية ودستورية. وفي السياق كانت زيارة لسفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا الى السراي الحكومي ولقاؤها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والتي تحدثت حول ختمية عدم الفراغ في قيادة الجيش الى جانب الحرب الدائرة على غزة وعدم توسعها الى لبنان.. مصادر سياسية لفتت الى ان المخرج الوحيد يبقى في دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة تشريعية قبل منتصف الشهر الحالي بجدول أعمال متنوّع، لكن الكرة في ملعب الكتل النيابية لجهة الحضور ومناقشة جميع بنود جدول الأعمال والتصويت عليها بما فيها رفع سن التقاعد لرتب معيّنة من الضباط وفق اقتراحات القوانين المقدّمة من القوات اللبنانية وتكتل الاعتدال الوطني.
×
المنشورات ذات الصلة