ادانت عائلة حدشيتي في بيانٍ الجريمة البشعة التي أودت بحياة ابنها المغدور شربل رامز حدشيتي، وطالبت القضاء والأجهزة الأمنية بالكشف السريع عن ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبيها.
ودعت العائلة "وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي إلى التحقق من المعلومات عبر الرجوع إليها"، مشيرة إلى "أخبار كاذبة حول أسباب وطريقة الوفاة".
وأكّدت العائلة أنها تحتفظ بحقها بـ"اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ من يروّج لهذه الأخبار، للحفاظ على نزاهة التحقيق"، واضعة "الدولة وأجهزتها أمام مسؤولياتها"، ومحذّرة من "عواقب أيّ ردات فعل قد تترتّب على تأخير العدالة"، في الوقت الذي طالبت فيه بـ"اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان توقيف الجناة وتقديمهم إلى القضاء".
بدوره، استنكر الحزب التقدمي الاشتراكي، في بيان، "جريمة القتل التي شهدتها منطقة الشويفات"، مشدّداً على "دور الأجهزة الأمنية في كشف كلّ الملابسات وتوقيف الفاعلين وسوقهم إلى العدالة".
وتوجّه الاشتراكي "من عائلة المغدور بأحرّ التعازي"، مؤكداً أن "الموضوع في عهدة القضاء، ويجب إبعاده عن أيّ حساسيّات مذهبيّة أو سياسية، كما أي محاولات استغلال من أجل التحريض والتوتير".
جدير بالذكر أنه تمّ العثور أمس على جثّة الشاب حدشيتي، وهو من سكّان منطقة الدكوانة، عند مفرق بلدة بشامون من قبل عناصر بلدية الشويفات.