في احدى زيارات لمسؤول لبناني سابق الى الامارات كان لقاء صدفة مع الرئيس سعد الحريري. حينها سأله الاول عن الاعمال والحياة اليومية وعن احتمال عودته السياسية الى لبنان فجاء الرد "الشغل ماشي والبلد حلو". اما ما فهمه المسؤول اللبناني من دردشة قصيرة مع الحريري هو ان الفيتو السعودي لا يزال ساريا وان الكلام مقطوع مع المملكة اقله مع ولي العهد. قبل يومين من موعد الرابع عشر من شباط مارس اضاءت انوار بيت الوسط فسعد الحريري عاد لايام لاحياء ذكرى الشهيد رفيق الحريري او اقله قراءة الفاتحة على ضريحه ولقاء العائلة والاصدقاء وبعض الشخصيات السياسية. رفض الحريري إعطاء أي رأي سياسي، وقال للصحافيين الاصدقاء الذين جالسوه في بيت الوسط إنه سيتحدث إليهم الأربعاء بعد زيارة الضريح، في اشارة واضحة أنه لن تكون له كلمة سياسية في المناسبة، كل شيئ تغير منذ العام 2022الا شيئا وحيدا كما يردد هو "اشتياقه الدائم لبيروت". الاكيد ان عودة سعد الحريري الى الحياة السياسية لا تزال مؤجلة، والواضح ان اليوم التالي لـ 14 شباط سيكون كما قبله.
لبنان
×
المنشورات ذات الصلة