قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الإعلان عن موعد بدء الهدنة سيكون خلال الساعات القادمة، مشيرا إلى أن المحادثات بشأن تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة الإنسانية بين حركة حماس وإسرائيل مستمرة وتسير بشكل إيجابي.
وأضاف الأنصاري أن «العمل مستمر مع الطرفين وشركائنا في جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية لضمان سرعة البدء بالهدنة وتوفير ما يلزم لضمان التزام الأطراف بالاتفاق».
من جهته، قال طاهر النونو مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إن قطر ومصر والولايات المتحدة ضامنة لسريان وقف إطلاق النار، موضحا أنه يجري الآن تبادل قوائم الأسرى وتدقيقها.
وقبل سريان الهدنة التي تأخرت لنهار الجمعة بدلا من نهار الخميس واصلت القوات الاسرائيلية ارتكاب المجازر في قطاع غزة. كما وسعت نطاق استهدافاتها في جنوب لبنان، وقد اعلن بيان لحزب الله ان قصفا طال نقطة في بيت حانون ادى الى استشهاد خمسة مقاومين من بينهم عباس رعد نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية محمد رعد.
ونعى رعد نجله قائلا إنّه «قصد، فوصل، وإذا كنت أعتب فلأنّه سَبَقني وكان أشطر منّي وأسرع منّي، وليتقبّل الله أعماله وشهادته ويبيّض وجهه كما بيّض وجوه كلّ عوائل الشّهداء، وكلّ المجاهدين في هذه المسيرة الجهاديّة الّتي تقاتل في سبيل الله، من أجل رفع الظّلم ومقاومة البغي والعدوان والتوّحش الصّهيوني وتوحّش كلّ المُعادين للإنسانيّة».
وأكّد «أنّنا ثابتون على هذا الخطّ، ماضون في هذا السّبيل، نرجو رضا الله ولقاء الأحبّاء من الأنبياء والأولياء، ونريد العزّة والكرامة لشعبنا ولأمّتنا في هذه الدّنيا»، مضيفًا: «مبارك للشّهيد سراج، ومبارك لسيّد المقاومة الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله الذي علمنا كيف يكون آباء الشّهداء، صابرين، محتسبين، أقوياء، وثابتين على هذا النّهج الجهادي المقاوم».
الى ذلك تواصلت في قطاع غزة، موجة الجنون الاسرائيلية حيث تتصاعد وتيرة القصف العشوائي على مناطق عديدة في القطاع مخلفة عددا من الشهداء والجرحى والمفقودين، وفيما يُطبق الاحتلال على المستشفيات تم اعتقال مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية حسب ما أعلنته هيئة البث الإسرائيلية وأطباء في المستشفى الخاضع حاليا لسيطرة قوات الاحتلال بعد حصار وقصف أعقبه اقتحام ثم إخلائه تماما قبل 5 أيام.
وفيما استمرت الاشتباكات من نقطة الصفر بين كتائب القسام وجيش الاحتلال ما شكل ردعا مباشرا لاي توغل داخل قطاع غزة، تزامنا مع استمرار اطلاق الصواريخ على تل ابيب ومحيطها وعلى مستوطنات الغلاف، شهد اليوم الجمعة القصف الاعنف كما وصفته اسرائيل من لبنان باتجاه الجليل الاعلى اذ اطلق حزب الله ما لا يقل عن 50 صاروخا. واكدت بيانات متلاحقة للاعلام الحربي في الحزب استهداف مواقع ومعدات وآليات وذخائر لجيش الاحتلال ما ادى الى تدميرها واشتعال الحرائق وايقاع اصابات دقيقة ومباشرة في صفوفه.
وأضاف الأنصاري أن «العمل مستمر مع الطرفين وشركائنا في جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية لضمان سرعة البدء بالهدنة وتوفير ما يلزم لضمان التزام الأطراف بالاتفاق».
من جهته، قال طاهر النونو مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إن قطر ومصر والولايات المتحدة ضامنة لسريان وقف إطلاق النار، موضحا أنه يجري الآن تبادل قوائم الأسرى وتدقيقها.
وقبل سريان الهدنة التي تأخرت لنهار الجمعة بدلا من نهار الخميس واصلت القوات الاسرائيلية ارتكاب المجازر في قطاع غزة. كما وسعت نطاق استهدافاتها في جنوب لبنان، وقد اعلن بيان لحزب الله ان قصفا طال نقطة في بيت حانون ادى الى استشهاد خمسة مقاومين من بينهم عباس رعد نجل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية محمد رعد.
ونعى رعد نجله قائلا إنّه «قصد، فوصل، وإذا كنت أعتب فلأنّه سَبَقني وكان أشطر منّي وأسرع منّي، وليتقبّل الله أعماله وشهادته ويبيّض وجهه كما بيّض وجوه كلّ عوائل الشّهداء، وكلّ المجاهدين في هذه المسيرة الجهاديّة الّتي تقاتل في سبيل الله، من أجل رفع الظّلم ومقاومة البغي والعدوان والتوّحش الصّهيوني وتوحّش كلّ المُعادين للإنسانيّة».
وأكّد «أنّنا ثابتون على هذا الخطّ، ماضون في هذا السّبيل، نرجو رضا الله ولقاء الأحبّاء من الأنبياء والأولياء، ونريد العزّة والكرامة لشعبنا ولأمّتنا في هذه الدّنيا»، مضيفًا: «مبارك للشّهيد سراج، ومبارك لسيّد المقاومة الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله الذي علمنا كيف يكون آباء الشّهداء، صابرين، محتسبين، أقوياء، وثابتين على هذا النّهج الجهادي المقاوم».
الى ذلك تواصلت في قطاع غزة، موجة الجنون الاسرائيلية حيث تتصاعد وتيرة القصف العشوائي على مناطق عديدة في القطاع مخلفة عددا من الشهداء والجرحى والمفقودين، وفيما يُطبق الاحتلال على المستشفيات تم اعتقال مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية حسب ما أعلنته هيئة البث الإسرائيلية وأطباء في المستشفى الخاضع حاليا لسيطرة قوات الاحتلال بعد حصار وقصف أعقبه اقتحام ثم إخلائه تماما قبل 5 أيام.
وفيما استمرت الاشتباكات من نقطة الصفر بين كتائب القسام وجيش الاحتلال ما شكل ردعا مباشرا لاي توغل داخل قطاع غزة، تزامنا مع استمرار اطلاق الصواريخ على تل ابيب ومحيطها وعلى مستوطنات الغلاف، شهد اليوم الجمعة القصف الاعنف كما وصفته اسرائيل من لبنان باتجاه الجليل الاعلى اذ اطلق حزب الله ما لا يقل عن 50 صاروخا. واكدت بيانات متلاحقة للاعلام الحربي في الحزب استهداف مواقع ومعدات وآليات وذخائر لجيش الاحتلال ما ادى الى تدميرها واشتعال الحرائق وايقاع اصابات دقيقة ومباشرة في صفوفه.
×