"إيست نيوز" ـ ترجمة باسم اسماعيل
بعد أن وعد الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان في حملته الانتخابية باستئناف المفاوضات مع الغرب ألمح المرشد الأعلى الإيراني إلى أن بلاده منفتحة على استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الواسع للجمهورية الإسلامية وقال لحكومته إنه من الممكن "التفاعل مع العدو في بعض المواقف" لكنه حذر من أن العدو لا يمكن أن يكون مصدر ثقة.
ولايزال السيد خامنئي يتمتع بالسلطة المطلقة في البلاد إلا أن السيد بيزشكيان يعتبر أقل تشدداً منه ومن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وتأتي تصريحات السيد خامنئي في أعقاب تصريحات عباس عرقجي وزير الخارجية الإيراني الذي قال إن طهران مستعدة لإعادة فتح "المراجعات في بعض الأقسام" من الاتفاق السابق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترامب.
وقال السيد عرقجي الأسبوع الماضي إن الاتفاق (خطة العمل الشاملة المشتركة) لم يعد قابلاً للتطبيق في شكله الأصلي لكن المفاوضات الجديدة يجب أن تتبلور. وبحسب الإعلام الإيراني الرسمي فقد قال: "يجب بالتأكيد إعادة فتح هذه الوثيقة وتعديل أجزاء منها".
بعد انهيار اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2018 بدأت طهران في تسريع برنامجها النووي وتمتلك الآن ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع "عدة" أسلحة نووية وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية وستحتاج إلى مزيد من التخصيب قبل أن يمكن استخدامه في صنع قنابل.