جاء في جريدة "الانباء":
ساعات مصيرية يعيشها الشرق الأوسط، تفصل ما بين التهدئة ووقف إطلاق النار، أو التصعيد الذي قد يتحوّل إلى حرب إقليمية وشاملة، حسب ما ستفرزه نتائج محادثات القاهرة المرتبطة بهدنة غزّة.
ثمّة مساعٍ حثيثة لتذليل العقبات المتعلّقة بمحور فيلادليفيا ومعبر نيتساريم، وفي حال نجحت هذه المساعي ولم تخلق إسرائيل عقبات جديدة، فإن المنطقة ستكون أقرب من أي وقت مضى للتوصّل إلى اتفاق.
أجواء إيجابية أشاعتها الولايات المتحدة ليل أمس، حينما اعتبرت المبعوثة الأميركية لدى مجلس الأمن أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن "يلوح في الأفق الآن"، وحثّت الجميع على الدفع في هذا السياق.
إلّا أن الواقع على أرض الميدان لم يتبدّل، فالاشتباكات مستمرّة في غزّة وجنوب لبنان، وفي هذا السياق، توقعت مصادر أمنية في اتصال مع "الأنباء" الالكترونية استمرار العنف في جنوب لبنان طوال الفترة التي تسبق الانتخابات الاميركية في ظل عرقلة المفاوضات وغياب أي قوة ضاغطة تفرض على اسرائيل الاتفاق.
المصادر رأت باستدعاء إسرائيل 15 الف جندي من قوات الاحتياط وإرسالهم الى الحدود مع لبنان "مؤشراً خطيراً جداً يشي بأن اسرائيل بصدد التحضير لشيء ما تصعيدي ضد لبنان".