لفتت مصادر أمنية لـ"الأنباء الإلكترونية" إلى أن تطور الوضع الميداني في غزة وجنوب لبنان من قبل العدو الاسرائيلي مرده إلى التعثر في المفاوضات بسبب عدم موافقة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو على الانسحاب من معبر فيلادلفيا ومعارضته وقف إطلاق نار طويل الأمد، لأنه يريد جرّ المنطقة إلى حرب شاملة من خلال تكثيف عدوانه على لبنان، بعد أن ضرب أمس العمق اللبناني في صيدا وقبلها بعلبك.
المصادر أشارت إلى أنَّ تمادي العدو يُعدّ مؤشراً خطيراً، إذ إنها المرة الاولى التي تستهدف فيها عناصر تابعة لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، ما يعني أنه يخوض الحرب على طريقة "علي وعلى أعدائي" وذلك بهدف كسب عطف دولي حول قضيته، مؤكدةً أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب على غزة وعلى جنوب لبنان لأنها تضمن له مستقبله السياسي وتعطيه أمل بترؤس الحكومة الإسرائيلية مرة جديدة.
المصادر اعتبرت أن خطة نتنياهو ووزير حربه يواف غالانت تقوم في الآونة الأخيرة على استخدام عنصر المباغتة والخروج عن قواعد الاشتباك من جهة وإطالة أمد الحرب من جهة ثانية.