ايست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
استعادت القوات الإسرائيلية جثمان ناداف بوبليويل 51 عاماً المولود في ويكفيلد غرب يوركشاير في عملية ليلية إلى جانب ياغيف بوخشتاب 35 عاماً، ألكسندر دانسيغ 76 عاماً، أفراهام موندر 79 عاماً، يورام ميتزغر 80 عاماً، حاييم بيري 80 عاماً.
وقالت أديل رايمر وهي معلمة بريطانية إسرائيلية كانت تسكن على بعد ثلاثة أبواب من عائلة السيد بوبليويل في مستوطنة نيريم وكانت صديقة للعائلة: "نحن بحاجة إلى البدء في إعادة الناس إلى ديارهم أحياءً وليس أمواتًا ويجب أن يحدث ذلك قريبًا. لقد أحدث الجيش الإسرائيلي بالفعل الكثير من الأضرار في غزة ومكث الرهائن هناك لفترة طويلة بما فيه الكفاية".
وقال قريب أحد الرهائن القتلى إن الأخبار التي تفيد بأن جميع الرهائن الستة قد تأكدت وفاتهم جميعًا وإن الجثث قد أعيدت كانت "مدمرة" لعائلات أولئك الذين ما زالوا محتجزين في القطاع الذي تعرض للقصف وهذا يظهر مدى الحاجة الملحة لإخراج الآخرين. لا يزال هناك العشرات من الرهائن المحتجزين في أنفاق حماس الذين ربما يلفظون أنفاسهم الأخيرة الآن وأضاف: "من الظلم أن نتركهم يتعفنون لأكثر من 300 يوم دون حل يلوح في الأفق كان من المفترض أن يتم إنقاذ هؤلاء الرهائن الستة لو تم التوصل إلى اتفاق في الوقت المحدد في نوفمبر. هناك عشرات الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة في أيدي حماس وإذا لم نتحرك بسرعة فسوف يلقون نفس المصير".
وفي بيان له حول انتشال الجثث قال نتنياهو: "قلوبنا تتألم للخسارة الفادحة".
وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدم إسراعه في المحادثات قائلاً إن انتشال الجثث يدل على ضرورة التوصل إلى اتفاق الآن.
وقال: "كفى للإحاطات الإعلامية كفى للتغريدات كفى للكلمات المنمقة أمام الكاميرات ... يجب أن تتوقف كل محاولات نتنياهو لتخريب المفاوضات .. اتفاق الآن قبل أن يموتوا جميعاً".