اكدت مصادر دبلوماسية في نيويورك لـ«اللواء» ان مجلس الامن الدولي سيعقد جلسة مغلقة اليوم للبحث في مسودة قرار التمديد وصيغته، وهي المسودة التي قدمتها فرنسا حاملة قلم صياغة القرار ولم يطرأ عليها اي تعديل، لكن المصادر قالت ان بعض الدول ومنها اميركا واسرائيل قد تطرح تعديلاً ما وستتم مناقشة المسودة ولم تعرف الاتجاهات النهائية برغم تمسك لبنان وفرنسا بصيغة المسودة.
ورأت ألمصادر ان اي امر يخص لبنان الآن غير تهدئة الجبهة الجنوبية والتجديد لليونيفيل غير مطروح في الامم المتحدة او لدى الادارة الاميركية، لكن لا يعلم احد متى يتم تحريك ملف الرئاسة في حال تم الاتفاق على وقف اطلاق النار في غزة ما ينعكس فوراً على جبهة الجنوب، ما يقد يعيد البحث في الاستحقاق الرئاسي بدفع اميركي ولو طالت المهلة قليلاً.
وافادت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن لا عودة حالية للحديث في ملف الاستحقاق الرئاسي، حتى وإن حضر في مواقف رجال الدين واعتبرت أن الحراك الرئاسي المنشود معلق ما يعزز التأكيد أنه مرتبط بالواقع الراهن، مشيرة إلى أنه لا يزال الكلام المتداول من أن عدم ظهور مؤشرات في شهر أيلول المقبل، يعني بالمختصر أن الرئاسة في لبنان طارت.
وقالت المصادر أنه لا يمكن الحديث منذ الآن عن هذا السيناريو وذلك في انتظار تبلور مشهد غزة والجنوب.