جاء في جريدة "الرأي" الكويتية:
يريد دونالد ترامب، أول رئيس أميركي سابق يدان في قضية جنائية، تأجيل النطق بالحكم عليه، من منتصف سبتمبر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، بحسب طلب قدّمه محاميه.
والمرشح الجمهوري الحالم بالعودة إلى البيت الأبيض يستخدم منذ أشهر حججا لتأجيل محاكماته وقبل كل شيء لإلغاء هذا الحكم.
وفي رسالة مؤرخة الأربعاء وموجهة إلى القاضي في نيويورك خوان ميرشان، اعتبر محامي ترامب، تود بلانش، أنه «لا يوجد أساس قانوني للاستمرار في الاستعجال» في موعد النطق بالحكم في 18 سبتمبر إلا «لتحقيق أهداف تعد تدخلا سياسيا». وقال بلانش «من المقرر النطق بالحكم عندما يبدأ التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية» و«بتأجيله إلى ما بعد تلك الانتخابات، فإن المحكمة تكون قد حلت أو حتى أزالت التساؤلات حول نزاهة هذه الإجراءات».
وفي خطوة منفصلة الأربعاء، دعا محامو ترامب القاضي ميرشان إلى التنحي عن القضية على أساس أن ابنته على علاقة بالحزب الديمقراطي، وهو الأمر الذي يغذي «تصور وجود تضارب في المصالح». ورفض القاضي الذي كان قد أحال قضيته الشخصية إلى لجنة أخلاقيات، حجج الملياردير الجمهوري «غير الموضوعية».