عاجل:

"الملف الرئاسي مجمّد".. لا مبادرات جديدة

  • ٣٩

 نفت مصادر نيابية وسياسية مطلعة عبر "الجمهورية" الحديث عن اي مبادرة جديدة تتصل باحياء المساعي الجارية لتحديد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، على رغم من مجموعة الاقتراحات التي ما زالت مفتوحة وخصوصا تلك التي كانت ترعاها الخماسية العربية والدولية وتلك التي أطلقها نواب المعارضة.

وقالت هذه المصادر ان السبب في آلت إليه مساعي توليد الرئيس لم تعد رهنا بمصير هذه المبادرات التي تبين أنها كانت لملء الوقت الضائع طالما أن هناك فريقا ما زال يرفض البحث بانتخاب الرئيس قبل تنظيم طاولة حوار او تشاور وآخر لا يرغب بالمشاركة فيها بالنظر الى عدم وجود ما يشير إليها في الدستور وهو ما يعني أن كل شيء مجمد الى حين لا يستطيع احد تقديم ملامحه حتى الآن.

وتعزيزا لهذه المعادلة كشف أحد سفراء المجموعة الخماسية في لقاء جمعه مع بعض نظرائه الديبلوماسيين وسياسيين ومسؤولين حزبيين "ان المجموعة لم ولن توقف مساعيها، ولكن اليس من السذاجة بمكان ان نتحدث عن اي اقتراح بعدما سقطت المبادرات كافة، في ظل ما تشهده المنطقة ولبنان". وسألهم: "على رغم من الظروف الا تعتقدون ان هذه الظروف الاستثنائية غير المسبوقة المسؤولين يجب ان تدفع اللبنانيين الى الاسراع في انهاء الشغور الرئاسي في اسرع وقت ممكن؟ وهل ترون ان هناك اجماعا لبنانيا على مثل هذه الخطوة؟ والا تعتقدون مثلي ان هناك من لا يرغب في ان يتقاسمه الرئيس العتيد اي دور يقوم به في هذه الفترة؟".

وفي الإطار عينه نفى السفير نفسه ان تكون لديه اي معلومات عن زيارة لاي موفد اميركي او اوروبي للبنان في المرحلة الراهنة فبينهم من غادر لبنان قبل أيام. واعتبر أن الحديث عن زيارة وزير الخارجية الفرنسية للبنان هو مجرد فكرة كان قائمة من قبل، ولكن استقالة الحكومة الفرنسية الحالية هي التي تحد من زياراته الخارجية وان الحديث عن زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون للبنان قد تكون فكرة لبنانية لم يحملها ولم يقترحها اي ديبلوماسي فرنسي او أوروبي حتى اللحظة".

المنشورات ذات الصلة