عاجل:

«تل أبيب» تريد توسعة الحرب

  • ٢٤

بعض ما جاء في مانشيت الديار:


تصعيد «اسرائيلي» مرتقب في الساعات المقبلة، يخرق قواعد الاشتباك التي سادت في الاشهر القليلة الماضية، من دون ان يؤدي لتوسعة الحرب.

هذا على الارجح ما ستلجأ اليه «تل ابيب» بعد حادثة مجدل شمس في الجولان المحتل، والتي تشير كل المعطيات الى انها كانت نتيجة صاروخ اعتراضي «اسرائيلي» اطلقته القبة الحديدية.

ونشطت في الساعات الماضية، بحسب معلومات «الديار»، المساعي الاقليمية والدولية لاستيعاب التطورات الاخيرة ولمنع انزلاق الوضع الى انفجار كبير.

وافادت مصادر واسعة الاطلاع انه «تم التوصل لنوع من التفاهم الضمني، ان يكون الرد «الاسرائيلي» على حادثة مجدل شمس محدودا ومدروسا، بما لا يؤدي لحرب شاملة».

لكن المصادر نبهت من ان «الاوضاع ليست مطمئنة، ويفترض تتبع مسار الاحداث المقبلة للبناء عليها».

واضافت «ما هو محسوم ان «تل ابيب» تريد توسعة الحرب وترى مصلحة لها بذلك، لكنها غير قادرة عليها من دون دعم اميركي مباشر.

وهي تعي راهنا ان واشنطن منهمكة بانتخاباتها الرئاسية، لذلك يبدو نتنياهو مترددا بالمغامرة بوجه حزب الله، خاصة بعدما كشف الحزب في الاسابيع الماضية عن مجموعة كبيرة من المواقع الاستراتيجية ،التي يلحظها بنك اهداف حزب الله في اي حرب مقبلة، ولعل ابرزها منصات استخراج الغاز».

واعتبرت المصادر ان «ما يجعل «اسرائيل» مترددة باعلان الحرب الواسعة، رغم اعتبارها ان هناك حجة بين يديها اليوم بحثت عنها طويلا، هي قوة الردع التي ارساها الحزب في الاشهر الماضية، وعلمها بأن المواجهة لن تكون محصورة مع لبنان، انما ستؤدي لانخراط كل حلفاء طهران في المنطقة فيها، والارجح انخراط ايران المباشر ايضا بالقتال».


المنشورات ذات الصلة