بعض ما جاء في مانشيت الديار:
حسب مصادر مطلعة، فقد واجه الرئيس بري الزائر الاميركي هوكشتاين بموقف حازم وصلب: لن نفاوض تحت النار، لا تعديل ل1701، لن نعطي الاسرائيلي بالسياسة ما عجز عن أخذه بالنار، فالرئيس نبيه بري ومن خلال رده الحاسم برفض الورقة الاميركية قضى على طموحات هوكشتاين بتحقيق انجاز ما لمصلحة «اسرائيل»ز
وفاز الرئيس بري بالضربة القاضية ومن الجولة الأولى على المبعوث الاميركي الذي تلقى مضمون كلام رئيس المجلس «لن نعطي اي إنجازات لاسرائيل»، وحاول هوكشتاين تمرير شروطه على الناعم احيانا وبالتهديد المبطن احيانا اخرى» أقبلوا ديبلوماسيا بشروطنا كيلا تقبلوا بالإكراه بعدها ورد بري بموقف اكثر تشددا.
وغادر هوكشتاين مودعا، وتعود المصادر بالذكراة الى عام 1982 حين واجه رئيس حركة امل يومذاك نبيه بري المبعوث الاميركي فيليب حبيب عندما زاره حاملا مسودة اتفاق 17 ايار بالقول «سنسقط هذا الاتفاق» وربما التاريخ يكرر نفسه اليوم.
وفي المعلومات، ان تعديلات هوكشتاين على الـ 1701 «صك استسلام»، لجهة توسيع مهام القوات الدولية الى كل لبنان ورفدها بقوات اميركية وبريطانية والمانية ومراقبة الحدود بين لبنان وسوريا برا وبحرا وجوا، تنفيذ القوات الدولية اي مهمة على الاراضي اللبنانية تعتبرها خطرا على لبنان وأمنه دون العودة الى الجيش او الدولة اللبنانية، الاطلاع على أسماء ضباط وعناصر الجيش الذين سينتشرون في الجنوب إلى غيرها من النقاط المرفوضة لبنانيا.