عاجل:

قصف جنوني بوجه الوساطة الأميركية: تدمير الضاحية وتهديد المستشفيات

  • ٢٣

كتبت صحيفة "اللواء":

ابرز العدو توجهاً خطيراً لاستهداف مستشفيات الضاحية الجنوبية، بعد مؤسسة القرض الحسن، زعم الناطق الاسرائيلي بأن «مستشفى الساحل» في الضاحية يوجد تحته نفق يضم «الملجأ الخاص» للامين العام لحزب لله الشهيد حسن نصر لله، وان «يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في حارة حريك لاستخدامها لتمويل أنشطته الإرهابية».

وزعم الناطق بلسان جيش العدو أفيخاي أدرعي أن «فتحتيْ الدخول والخروج تقع داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل».

وزعم أدرعي أنه «داخل هذا الملجأ يوجد مجمع يُحتفظ فيه بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، التي تم أخذ قسم كبير منها من مواطني الدولة اللبنانية والتي كان من شأنها ولا يزال من شأنها أن تعيد إعمار الدولة اللبنانية».

وقال الناطق بلسان جيش العدو: «قطع جوية تابعة لسلاح الجو تستطلع المجمع حاليًا. ونحن نتابعه وسنواصل متابعته».

وسارع النائب فادي علامة مدير المستشفى الى تكذيب مزاعم الناطق الاسرائيلي، وقال: ندعو الجيش اللبناني للكشف على «مستشفى الساحل».

وأكد علامة أن المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود نفق تحت «مستشفى الساحل» عارية من الصحة، مشدداً على أن «مستشفى الساحل» لا علاقة له بالاحزاب، مضيفاً «لكننا اضطرننا للإخلاء».

ومع ان الناطق الاسرائيلي عاد ونفى التوجه لقصف المستشفى، إلا انه دعا سكان بعض الاحياء في الضاحية الى الاسراع بأخذ الحذر في الليلكي والقاطنين قرب منحدر القارب في الاوزاعي فوراً.

وبالفعل، بدأت الغارات على حارة حريك على الفور، وقصفت منطقة الاوزاعي ومدخل مستشفى الرئيس الشهيد رفيق الحريري في محلة الجناح.

الوضع الميداني

ميدانياً، عند الثامنه والنصف، قصفت المقاومة الاسلامية قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل ابيب بصواريخ نوعية.

وكانت الغارات استمرت على قرى الجنوب والبقاع ، استمرت المواجهات في محاور الجنوب الحدودية، كما واصلت المقاومة ضرباتها الكثيفة لكيان العدو واعلنت القناة 12 العبرية مساء عن سماع دوي انفجار قوي في منطقة تل أبيب ولاحقاً اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي: إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى وسقط وسط إسرائيل من دون تفعيل صفارات الإنذار حسب البروتوكول».

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال ايضاً نقلاً عن مصدر عسكري: ان العملية البرية جنوب لبنان ستنتهي بعد أسابيع ليعود سكان الشمال لمنازلهم.

وفي مزيد من الاجرام اقدم جيش الاحتلال على تفجير عدد من المنازل وأحراق كروم زيتون عند اطراف بلدتي عيتا الشعب ورميش.

وفي حصيلة العدوان على الجنوب، ارتقى 7 شهداء وعدد من الجرحى في غارة على المروانية، في كونين ارتقى 5 شهداء هم: حسن عطوي، هيثم حمود، حسين بلوط، عباس الغول وحيدر الدبق. اما حصيلة الغارة على بلدة الخرايب فكانت 4 شهداء و7جرحى. وشن العدوغارة على سيارة بالقرب من ثكنة الجيش في صور وقوع اصابات. وافادت وزارة الصحة عن سقوط شهيد ووجود أشلاء بسبب غارة العدو الإسرائيلي على كفرحتى.

وشن الاحتلال الاسرائيلي غارة على الهرمل، مما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء بينهم طفلان في حصيلة أولية.

واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن غارات العدو الإسرائيلي على لبنان يوم الأحد 20 تشرين الأول 2024 أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية:

-الجنوب: 13 شهيدا و 36 جريحا

-النبطية: 6 شهداء و 52 جريحا

-البقاع: 9 جرحى

– جبل لبنان: جريح واحد

الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 19 شهيدا وإصابة 98 بجروح.

على إثر ذلك، ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى أمس إلى 2483، والجرحى إلى 11628».

بالمقابل، كشف إعلام اسرائيلي عن إصابة 23 جندياً خلال الـ24 ساعة الماضية حيث أُصيب 17 عند الحدود مع لبنان و6 في غزة. فيما اعترف جيش الاحتلال بإصابة 123 جندياً على جبهتي لبنان وغزة منذ يوم السبت الماضي.

وعلم ان الغارة استهدفت مركز حركة أمل في الجناح، مقابل المستشفى الحكومي.

وتحدثت المصادر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، لا سيما ان الحديقة المجاورة التي استهدفت لا تبعد سوى 10 امتار عن احد ابواب المستشفى، فيحين تحدثت مصادر عن استهداف مركز لحركة امل في الجناح، في رسالة واضحة للضغط على الرئيس بري.

كما استهدفت اسرائيل محيط الحدث في السان تيريز.


المنشورات ذات الصلة