في ظل الوضع المتفجر، بقيت الجهود الديبلوماسية تدور في حلقة مفرغة بسبب عدم بروز اي معطى يؤشر الى امكان احراز تقدم جدي لوقف العدوان الاسرائيلي، لا سيما في ظل موقف الادارة الاميركية التي لا تمارس ضغطا على «اسرائيل»، بل تغطي عدوانها المستمر سياسيا وعسكريا.
لكن اللافت الذي يجب التوقف عنده، هو الزيارة التي يعتزم الموفد الاميركي اموس هوكشتاين القيام بها للبنان الاسبوع المقبل، كما تاكدت « الديار» من مصدر مطلع بارز امس.
وكشف المصدر انه سيصار في الساعات المقبلة الى تحديد مواعيد لقاءات هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، وفي مقدمهم الرئيسان بري وميقاتي في بحر الاسبوع المقبل.
وعن اجواء هذه الزيارة والاسباب التي دفعت الادارة الاميركية الى ايفاد هوكشتاين مجددا الى لبنان، قال المصدر للديار : « لا نستطيع ان نتكهن او نتكلم عن الاجواء حول اسباب واهداف هذه الزيارة بانتظار مجيء هوكشتاين وما يحمله».