كشف مصدر نيابي لـ "الأنباء الكويتية" نقلا عن معلومات ديبلوماسية عن "أنه لا حرب موسعة على لبنان، بل سيبقى الوضع على حاله في الجنوب ضمن قواعد الاشتباك المتفاهم عليها إضافة إلى بقية المناطق اللبنانية، في انتظار ما ستسفر عنه المباحثات الفلسطينية - الإسرائيلية بوقف إطلاق النار في غزة والدخول في هدنة وتبادل الأسرى. وهذا ينعكس حكما في شكل إيجابي على الساحة اللبنانية في إطار التسوية الشاملة التي تتضمن التوافق على رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة وتفسير موحد لوثيقة الوفاق الوطني الموقعة في الطائف (العام 1989)، بدلا من التفسيرات المتعددة والمتداولة. ويتم العمل على هذه التسوية ضمن غرف مغلقة وبعيدة من الأضواء في أكثر من عاصمة إقليمية".
×