جاء في جريدة الأنباء الكويتية:
بدا أن الجيش الإسرائيلي قد وضع كل ثقله في مواجهة «حزب الله» منذ توسيع حربه على لبنان اعتبارا من 17 سبتمبر الماضي، وركز على استهداف كل المناطق، حيث يوجد ثقل للحزب، من دون إغفال توجيه ضربات إلى قوى أخرى من فلسطينية وجماعة إسلامية وغيرها في كل المناطق اللبنانية.
وليس سرا أن الجيش الإسرائيلي العاجز، حتى كتابة هذه السطور، عن تحقيق شيء ما في الميدان في مواجهة مقاتلي «الحزب» على كل الحدود البرية اللبنانية مع إسرائيل، يسعى إلى توجيه ضربات في العمق، يتوخى منها إحداث خلل في المنظومة القوية التي تواجهه في الميدان.
في حين، بدا واضحا أن «حزب الله» تمكن سريعا من الفصل بين أداء مقاتليه العسكريين، وسقوط الهرمية القيادية التي اغتالت إسرائيل غالبية أفرادها، وفي طليعتهم الأمين العام للحزب حسن نصرالله في 27 سبتمبر.
×