عاجل:

المقاومة تقتل 25 ضابطاً وجندياً والعدو بصيب نار غضبه على الضاحية

  • ٦٣

جاء في جريدة الأخبار:

منتصف الليلة الماضية، شنّ العدو هجوماً ضخماً مستهدفاً بعدد كبير من الصواريخ مجموعة من الأبنية في منطقة تقع بين الليلكي والمريجة في الضاحية الجنوبية، ما أحدث دماراً هائلاً في عدد من الأبنية. وبعد وقت قصير، أعلن العدو، عبر تسريبات من مصادره الأمنية الى وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية وعربية، أنه «استهدف رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين».

وحرصت المصادر العسكرية والأمنية الاسرائيلية على الحديث في التسريبات عن «غارة استهدفت مكاناً تحت الأرض»، في إيحاء بأن العملية شبيهة إلى حدّ كبير بعملية اغتيال الأمين العام للحزب الشهيد السيد حسن نصرالله قبل اسبوع.

وفيما كان العدو يقوم بالمزيد من الاعتداءات الدموية على المدنيين، كان جنوده يسقطون بالعشرات في كمائن نصبتها مجموعات المقاومة في عدة نقاط تقع على الحافة الحدودية في المنطقة الواقعية بين كفركلا والعديسة من جهة الشرق، ويارون ومارون الراس وعيترون من جهة الغرب.

وقد ساد التعتيم الكامل في إعلام العدو الذي نقل عن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة نحو 40 ضابطاً وجندياً، بعدما أقرّ أول من أمس بمقتل 8 ضباط وجنود، وإصابة نحو 35 آخرين.

فيما أكّدت المقاومة أن حصيلة الأمس وفق مصادرها الميدانية، كانت عبارة عن 17 ضابطاً وجندياً، واصابة العشرات من الجنود.

ولليوم الثاني على التوالي، واصلت قوات العدو الإسرائيلي محاولاتها التقدم في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، تحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي الكثيف.

وبعد يوم أول حافل بالنكسات والفشل، جاء اليوم الثاني - أمس - ليضيف الى مشهد العملية البرية مزيداً من الانتكاسات والضربات، حيث أكدت «غرفة عمليات المقاومة الإسلامية» من مصادرها الميدانية والأمنية الموثوقة، أنّ عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود العدو الصهيوني في مواجهات أمس، بلغ 17 ضابطاً وجندياً، إضافة الى إصابة أكثر من 20 آخرين.

ومنذ فجر أمس، حتى الظهر، بلغ عدد العبوات الناسفة التي فجّرها المقاومون بالقوات الإسرائيلية المتسلّلة في بلدتي مارون الراس ويارون أربعاً، أوقعت خسائر فادحة بقوات العدو.

وبحسب المصادر الميدانية والأمنية في المقاومة، فإن «هذه العبوات زُرِعَت حديثاً بناءً لرصد ومتابعة المجاهدين لتحرّكات العدو، وبعضها زُرِع في الساعات الأخيرة قبل التفجير». وأشار هؤلاء الى أن «المقاومين تمكّنوا من زرع هذه العبوات في مسارات تقدّم محتملة لجنود النخبة في جيش العدو قبالة الحدود اللبنانية - الفلسطينية في خضم استنفار وتحشدات قوات العدو الإسرائيلي في مواقعه وثكناته العسكرية المقابلة، ووسط تحليق طائراته الاستطلاعية بكثافة في أجواء المنطقة».

كما استهدف المقاومون دبابة «ميركافا» في مستعمرة نطوعة بصاروخ موجّه.

وفضلاً عن الاشتباكات المباشرة واستهداف قوات العدو داخل الاراضي اللبنانية، تابعت المقاومة استهداف مواقع العدو وثكناته ومواقع تموضع قواته وتحشّدها على طول المستوطنات الحدودية، بالصواريخ الثقيلة والعادية، وبقذائف الهاون والصواريخ الموجّهة، وخصوصاً تجمعات الجنود في مستعمرة وبساتين المطلّة، التي استهدفتها المقاومة بـ 100 صاروخ «كاتيوشا»، و6 صواريخ «فلق»، إضافة الى تجمع للقوات في مستعمرة كفرجلعادي، ومنطقة الثغرة في خراج بلدة العديسة، إضافة الى مستوطنات شوميرا والبصة وسعسع وأفيفيم وحانيتا ومسكافعام وغيرها.

وفي عمق الأراضي المحتلة، وفي إطار سلسلة عمليات «خيبر»، وبنداء «لبيك يا نصر الله»، أطلقت المقاومة صليةً من صواريخ «فادي 2»، واستهدفت قاعدة ناشر شرق حيفا. كما تمّ استهداف قاعدة سخنين للصناعات العسكرية في خليج عكا بصلية صاروخية.

وكردٍ على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، استهدفت المقاومة مدينتي صفد وطبريا المحتلتين بصليتين صاروخيّتين.


المنشورات ذات الصلة