جاء في جريدة "البناء":
أشارت مصادر مطلعة في فريق المقاومة تعليقاً على التطورات العسكرية الأخيرة الى أن «العدوان الجديد على لبنان حلقة في مسلسل الاعتداءات الذي بدأه العدو يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، لليّ ذراع المقاومة ووقف جبهة الإسناد الجنوبية لغزة، لكن وبعدما تمكنت المقاومة وحزب الله ولبنان من احتواء الضربة الأليمة والقاسية لبنية الحزب وبيئته اللصيقة وبعدما حسم السيد حسن نصرالله رفض الحزب لفك الارتباط بين الجبهتين اللبنانية والفلسطينية وخاض التحدي مع نتنياهو حول عودة المهجرين المستوطنين إلى مستعمراتهم كمعيار للنصر والهزيمة في هذه الحرب، قرّر العدو توجيه ضربة جديدة للحزب في رهان جديد على دفع الحزب للرضوخ للحل الدبلوماسي للمواجهات على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة». ولفتت المصادر الى أن «كيان الاحتلال انتقل الى مرحلة جديدة من الحرب والمواجهة وستنهار خلالها قواعد الاشتباك والخطوط الحمر تدريجياً وقد تكون المرحلة الأصعب والأعنف والأطول والأخطر وسترسم نتائجها مسار الحرب ونهايتها وتداعياتها على مصير القضية الفلسطينية والمنطقة».