بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
أكّدت أوساط مطّلعة لـ"الجمهورية"، انّ معطياتها تفيد أنّ هناك إمكانية لإحداث خرق في جدار المأزق الرئاسي ربطاً بمؤشرات خارجية إيجابية استجدت اخيراً، وتحديداً اميركية - سعودية، "ولكن المطلوب التقاط هذه اللحظة في الداخل والاستفادة منها."
وكشفت هذه الأَوساط انّ جهات ديبلوماسية أميركية أبلغت الى بعض المتواصلين معها من لبنان انّ أمام اللبنانيين فرصة لانتخاب رئيس الجمهورية يمتد مفعولها حتى عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني المقبل، "وعليكم خلال هذه المدة ان "تزمطوا" برئيس والّا ستكونون مضطرين الى الانتظار مجدداً حتى الصيف المقبل، خصوصاً اذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لانّ الإدارة الجديدة ستحتاج الى أشهر عدة قبل أن ترتب أمورها."
وشدّدت الاوساط على انّ اكتمال الولادة الرئاسية يحتاج إلى تقاطع أميركي - سعودي - إيراني، "ومن دون إنجاز هذا التقاطع يصعب إتمام الاستحقاق الرئاسي."
وفي غضون ذلك تحدثت أوساط سياسية لـ"الجمهورية"عن إشارات أميركية تلقّاها لبنان في الفترة الأخيرة، ومفادها انّ على اللبنانيين أن يحاذروا بلوغ الوضع في الجنوب حدّ الانفجار الكبير، خصوصاً في هذه المرحلة التي تغرق فيها الإدارة الأميركية في مشاغلها الانتخابية. فالاهتمام بلبنان لم يتراجع، لكن الضغوط على الأطراف كافة، وعلى بنيامين نتنياهو، لكبح أي توسيع للحرب، ربما لا تكون فاعليتها كافية في هذه المرحلة.