عاجل:

"الحزب" يضرب هدفاً حسّاساً قرب طبريّا!

  • ٢٨

جاء في جريدة الاخبار:

قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفيّ الدين إن «كل من اعتقد أنَّه سيجلب الأمان للمستوطنين فشل، حتى القبة الحديدية فشلت وهذه هزيمة وخزيٌ للعدوّ». وأضاف في كلمة له في ذكرى أربعين القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر (السيد محسن)، أن «الصهاينة يعودون إلى الاستراتيجيات الخاوية، وما يقومون به من تدمير وتهديد واغتيال لن يُعيد الأمن والطمأنينة لمستوطني الشمال، والحل الوحيد هو وقف العدوان على غزة».ولفت إلى أن «العدوّ ظنّ أنه باغتيال الكوادر والقادة واستهداف المخازن والمنصات سيُعطّل قدرات المقاومة فاغتال السيد محسن، ولكن المقاومة ازدادت شراسة واستعداداً للعمل، أكثر مما كانت عليه قبل استشهاده». وأكد أن «اغتيال السيّد محسن جعل استهداف تل أبيب في برنامج عمل المقاومة، وهذا ما أردنا تثبيته في عملية يوم الأربعين»، موضحاً أن «معلوماتنا المؤكدة أن المسيّرات وصلت إلى أهدافها في الوحدة 8200».

وأكَّد صفي الدين أن «النهضة المقاومة في فلسطين ولبنان والأردن وعالمنا العربي هي التي ستحرر فلسطين»، مشدداً على أن «أهداف العدو وغاياته لن تتحقق لا في غزة ولا في لبنان ولا على صعيد المنطقة». واعتبر في هذا السياق أن عملية معبر الكرامة في الأردن «دليل على أن المقاومة كما هي موجودة في فلسطين، فإن روحها موجودة في الأردن وفي عالمنا العربي».

ميدانياً، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس حالة التأهب في الجبهة الداخلية الإسرائيلية في مناطق واسعة شمال فلسطين المحتلة، مع توالي ضربات حزب الله، وخصوصاً تلك التي استهدفت قاعدة عسكرية حساسة قرب طبريا.

وكان حزب الله قد استهدف ‏المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في عميعاد ‏بأسرابٍ من المسيّرات الانقضاضية، رداً على ‏الاغتيال الذي ‏نفذه العدو في البقاع الغربي في وقت سابق أمس. كما استهدف مربض مدفعية العدوّ التابع للكتيبة 411 في نافيه زيف ومقراً قيادياً تشغله ‏حالياً قوات من لواء غولاني في قاعدة جبل نيريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على ‏الاغتيال الذي نفذه العدو في ‏البقاع الغربي واستهداف مبنى على طريق زبدين - النبطية.

وضمن عمليات المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة، استهدف حزب الله موقع رويسات ‏العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وموقع العباسية، وتموضعاً لجنود ‏العدو الإسرائيلي في موقع الراهب، إضافة إلى التجهيزات ‏التجسسية في موقع العباد.

المنشورات ذات الصلة