جاء في جريدة البناء:
تعاود اللجنة الخماسيّة اجتماعاتها الدورية يوم السبت المقبل، علماً أن سفراء اللجنة الخماسية لا يملكون خريطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة، وبحسب مصادر سياسية فإن حراك السفراء هدفه مواكبة مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري. وينطلق اليوم السفراء بتحرّكات منفردة قبل تحرّكهم الجماعي بعد 14 أيلول وسوف يعقدون لقاءات مع عدد من النواب المستقلين فضلاً عن كتلة الاعتدال والنواب الأربعة الذين خرجوا من التيار الوطني الحر.
ومع ذلك تشير مصادر مطلعة إلى أن لا خرق في الملف الرئاسي ولا معطى إيجابي في هذا الشأن، مشيرة الى ان الولايات المتحدة لم تكن على علم بالحركة السعودية – الفرنسية. وهذا يعني أن لا تطوّر يمكن البناء عليه في الحراك المرتقب لسفراء الخماسيّة، علماً أن المصادر نفسها ترى أن لقاء الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والمسؤول السعودي عن ملف لبنان نزار العلولا كان إيجابياً ويجب العمل على زيادة الزخم في المرحلة المقبلة، والعمل على إيجاد القواسم المشتركة.