عاجل:

مخاوف أميركية كبيرة أن يكون رد إيران من خارج أراضيها!

  • ٣٩

كشفت المصادر لـ"الديار" ان ثمة مخاوف اميركية كبيرة من ان يكون رد ايران المنتظر من خارج اراضيها، رغم كشف احد مسؤولي البنتاغون ان الاعتقاد السائد ان «طهران تريد توجيه رسالة، الا انها لن تفعل شيئاً من شأنه توسيع رقعة الصراع»، لذلك وفي اطار الاجراءات الاحترازية تقرر ارسال سرب ثان من مقاتلات «اف22» الى المنطقة، فضلا عن نقل القوة البحرية الاميركية المتمركزة في البحر الاحمر الى قرابة السواحل الايرانية. لكن وفق المصادر، فإنه وكلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، ستخف الضغوط الاميركية على نتنياهو وتتراجع، بما ان ايا من الديمقراطيين او الجمهوريين لا يريد إغضاب اللوبي الاسرائيلي والناخب الاسرائيلي قبل الاستحقاق.

وذلك يعني ان ما لم يقبل به نتنياهو في الايام الماضية، سيبقى يرفضه في المرحلة المقبلة، عليه، وبما ان حماس ترفض هذه الشروط، فإن يمكن القول ان المساعي الدولية ستضعف وربما تتوقف في الايام القادمة، ما سيترك تداعياته في المشهدين الغزاوي والاقليمي.

وختمت المصادر بان طهران غير مستعدة في الوقت الراهن للتفريط بانجازاتها، خصوصا النووية، وهو ما دفع بالمرشد الى توجيه دعوة لواشنطن لفتح الحوار من جديد حول الملف النووي، في وقت عاد فيه محمد جواد ظريف عن استقالته وعين احد ابرز المفاوضين وزيرا للخارجية، في اطار الرسائل السياسية الواضحة، رغم ادراك طهران ان الوقت الحالي غير مناسب للعودة الى الطاولة، الا انه يكسبها الوقت الكافي لاحراز مزيد من التقدم في برنامجها، قد يعدل من شروط التفاوض لاحقا.


المنشورات ذات الصلة