بعض ما جاء في مانشيت البناء:
أكد الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد في حوار مفتوح مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وطاقم وزارة الخارجية والمغتربين، أن النظر لعملية طوفان الأقصى يجب أن يكون في سياق القضية الفلسطينية، وليس كحدث ميداني طارئ، وذلك في مواجهة ما تُحاول تكريسه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون من أن طوفان الأقصى هو سبب التوترات الحاصلة اليوم.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الفوضى التي صنعتها الولايات المتحدة الأميركية زادت من عدم الاستقرار في العالم، والصراع الدولي اليوم هو صراع اقتصادي – تكنولوجي، وخاصة أن الغرب بدأ يفقد سيطرته التقانية أمام الشرق، مما يسرّع بتشكل عالم جديد متعدّد الأقطاب، موضحاً أن المستقبل هو للشرق لأنه استطاع أن يحافظ على هويته ومبادئه، مُضيفاً: إن التطورات المتلاحقة تؤكد تصاعد هذا الصراع واستمراره مما سيخلق المزيد من الأزمات لجميع دول العالم وشعوبها.