جاء في جريدة الديار:
أصبح معلوما ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يراوغ بالقبول في اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة حتى حصول الانتخابات الرئاسية الاميركية مستفيدا من التناقضات وحاجة الجمهوريين والديمقراطيين للوبي الإسرائيلي واليهودي في أميركا، كما ان كن يريد وقف لاطلاق النار في غزة لا يشن اعنف هجوم على الضفة الغربية في تصعيدٍ خطير ينذر بالخطر الكبير الذي يواجهه الفلسطينيون في فلسطين المحتلة، وهذا يعني استمرار جبهة الاسناد الجنوبية في دعم غزة حتى الوصول الى الاتفاق وقبول المقاومة فيه، وبالتالي فان الجبهة اللبنانية دخلت مرحلة من الاستنزاف السياسي والعسكري بين هبات باردة وساخنة لكنها محكومة بتوازن الردع، ولا يلغي ذلك امكان قيام اسرائيل بعمليات اغتيال رغم استعادة المقاومة قواعد اللعبة والحفاظ على المدنيين، واستبعاد قصف الضاحية في المدى المنظور.